شرعت مند أسابيع جمعية سيدى حدو لعلام فى بناء ستة مرائب على الملك العمومى الجماعى بعد أن وضعت يدها عليه لتعرض للكراء بعد انتهاء الاشغال بها، وذالك لتنمية مداخلها.ك ما أقدمت جمعية أباء وأولياء تلاميد مدرسة اغرم العلام على بناء حائط على علو خمسة أمتاربدون ترخيص من نيابة التعليم ولا من الجماعة. الغريب أن أشغال البناء تمت بمباركة من السيد قائد قبيلة أيت ويرة ورئيس جماعة دير القصيبة متجاهلين أن المساحة التى أقيمت عليها المرائب الستة تعود للملك العمومى الجماعى. ففى الوقت الذى يجب على كل منهما الحرص على الترامى على الملك العام وعدم إستغلاله ومحاربة البناء العشوائ هاهما يشجعان عليه (بعلالي)، مما ساهم فى إنتشاره بشكل واسع باغرم العلام المركز، و بأطرافه كالخرويع، زمكيل، لغشييوة ، الفوارات، أسراول، تسي نايت ايكو و بويصيعان خلال أيام الجمعة ، السبت والاحد إن أسباب هذه الظاهرة تعود إلى غياب المراقبة وإلى عدم تتبع أوراش البناء مما ينتج عنه عدم تطبيق للتصاميم الذي يؤدي إلى خلف تفاوتات على مستوى البنايات. وهذا كله فتح الباب أمام إبتزاز المواطنين من طرف بعض أعوان السلطة مقابل غض الطرف على كل ما يحدث من خروقات فى ميدان البناء. ناهيك عن استعمال وسائل التحايل على القوانين الجارى بها العمل فى هذا المجال من طرف أعضاء المجلس. والسؤال الذى يؤرق هو لماذا كل هذا التغاضى عن البناء العشوائ بالجماعة؟ هل يمارس المسؤؤلون سياسة النعامة بخصوص هذه الظاهرة