تم تأسيس جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية لجهة تادلة-أزيلال بتاريخ 17-7-2010 بحيث أسفرت نتاﺌج انتخاب المكتب عن التشكيلة التالية: الرﺌيس: مجمد علي أنور الرﮔيبي الخليفة اﻷول للرﺌيس: عبد اللطيف داموا الخليفة التاني للرﺌيس: إلياس أنور الكاتب العام والمكلف بالشؤون القانونية للجمعية. د. محماد رشيد خليفة الكاتب:د. رشيد بوجعفر اﻷمين: محمد أسوس خليفة اﻷمين: عبد العزيز مجدي مستشار مكلف بالعلاقات العامة والتحسيس والتواصل: مصطفى الحداوي مستشار مكلف بالصحافة والنشر: محمد بوزيان مستشار مكلف باﻷنشطة العامة: د. جواد الحمدانية مستشار مكلف بالدراسات وتسيير المشاريع: محمد مبديع مستشار مكلف بالتنسيق: المدني افريني مستشار مكلف بالجمعيات: محمد سوريل مستشار مكلف بالشؤون اﻹجتماعية واﻷسرة والطفل: حسين عمالي مستشار مكلف بوضعية شهداء الوحدة: محمد وكيلي مستشار مكلف بالزوايا والثرات: مولاي أحمد المغراوي وقد قامت بأول نشاط لها نتاريخ 7-11-2010 في إطار يوم تواصلي وتحسيسي مع الساكنة للتعريف بمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية وذلك بعقد ندوة حول موضوع " الحكم الذاتي والجهوية الموسعة " وقد تم نشر خبر هذه الندوة مند يومين تقريبا بنافدة هذه البوابة. الجمعية في سطور: بعنوان: منهجية وخط الجمعية أولا وقبل كل شيء أريد أن أشير هنا إلى الهدف والغاية الأساسية من تأسيس "جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية" (جهة تادلة – أزيلال) إذ أنها جمعية ذات طابع خاص بحيث أنها ليست جمعية مهنية ولا هي حرفية أو جمعية الحي أوجمعية خيرية. ذلك لأنها تهدف وترمي في الأساس وفي العمق المنهجي إلى الطابع الوطني، الذي يتجلى في الدفاع عن مقترح الحكم الذاتي، و الذي يعتبر الحل الوحيد الواقعي والوسط لقضية الصحراء، الذي حضي بتأييد الأممالمتحدة والمجتمع الدولي، الذي نوه بجدية ومصداقية المبادرة المغربية. ودفاعنا عن مقترح الحكم الذاتي بصحراﺌنا المغربية يكتسي صبغة خاصة من الناحية السياسية والوطنية، في إطار الجهوية الموسعة والتنمية المستدامة، لأنه يعبر عن وحدة البلاد من طنجة إلى الﮕويرة، و بأن الأقاليم الصحراوية هي في صدارة الجهوية المتقدمة و ﻷن مقترح الحكم الذاتي هو رؤيا وموقفا موحدا للملك والحكومة والشعب. وهدا التضامن النبيل والمقدس لتأكيد على أن وحدة الوطن هي جزء لا يتجزأ، وعلى أن المناطق الصحراوية موضوع الخلاف، هي في الأصل أراض مغربية بدون منازع فصلت وجزئت بأطماع استعمارية للنيل من مقومات المغرب ومصيره اﻹقتصادي وتمزيق وحدته الترابية، والحيلولة دون تحقيق وحدة المغرب العربي الكبير، حلم الشعوب المغاربية الذي يفرضه عصر التكتلات والمرتبطة أصلا بوحدة اللغة والدين والجوار، دون أن نغفل القوة اﻹقتصادية التي تمثلها المنطقة، وبتالي إرساء الآمن بشمال إفريقيا والساحل والصحراء. علما بأن ملف قضية الصحراء المتداول حاليا في المحافل الدولية، هو من التحديات السياسية الآنية والمستقبلية للمغرب، لأنها من أولويات اهتمامات الرأي العام الوطني بجميع مكوناته. وقد أشار جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان يوم الجمعة 8 أكتوبر 2010، إلى أولوية اﻹهتمام بقضيتنا الوطنية والدفاع عن صحراﺌنا المغربية. حيت قال جلالته : "أما على المستوى الاستراتجي، فإن الدفاع عن مغربية صحراﺌنا الذي يﻅل قضيتنا المقدسة، يتطلب منكم جميعا التحرك الفعال و الموصول في كافة الجبهات والمحا فل، المحلية والجهوية و الدولية، ﻹحباط المناورات الياﺌسة لخصوم وحدتنا الترابية. كما تقتضي منكم إذكاء التعبﺌة الشعبية الشاملة، واتخاذ المبادرات البناءة لكسب المزيد من الدعم لمقترحنا المقدام للحكم الذاتي ، وذلك في إطار دبلوماسية برلمانية وحزبية، متناسقة ومتكاملة مع العمل الناجع للدبلوماسية الحكومية." (انتهى كلام صاحب الجلالة( . كما أن الجمعية تسعى إلى ترسيخ روح الوطنية والمواطنة المتشبعة بالغيرة على مقدسات اﻷمة، التي أصبحنا غير واعون بمسؤوليتها في عديد من المجالات السياسية، و التي لها علاقة بالحياة اليومية المباشرة بالمواطن المغربي. وقد أشار جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء في 6 نونبر2009. حيت قال في هدا اﻹطار : "إن وقت ازدواجية المواقف قد انتهى إما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي." ")إنتهى كلام صاحب الجلالة). وهدا نداء سام يجب بلورته وتطبيقه على أرض الواقع، ولن يتأتى ذالك إلا بتطابق الرؤى الوطنية، والتحدي لكل ما من شأنه أن يخدش وطنيتنا ومقوماتنا الوطنية. وجمعيتنا تتويجا منها للأهداف الوطنية التي تأسست من أجلها، تسعى أيضا إلى تفعيل العمل الجمعوي الذي يعد دعامة أساسية للتنمية البشرية، وإلى تعبﺌة المجتمع المدني وتحسيسه بروح المسؤولية والمشاركة اﻹيجابية في تنمية البلاد وازدهارها في كل مجالات التنمية، في المدن والقرى وفق مقاربة تشاركيه خلاقة ، يشارك فيها المجتمع المدني مشاركة فعالة يكون هدفها تأهيل الأشخاص والجماعات، لجعلهم قادرين على تبني وتقاسم المسؤوليات واختيارها وإنجازها، الشيء الذي يجعل جميع المكونات المجتمعية تستوعب أسلوب و سلوك التعلم (من و مع) جميع أعضاء المجتمع، لتشخيص و تحليل و تقييم المعلومات والمؤهلات، و اتخاذ القرارات واختيار حلول معينة في تجاه المشاريع التنموية. " ويد الله مع الجماعة " رﺌيس الجمعية. محمد علي أنور الرﮔيبي