الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في قلب الذكرى الأربعينية لرحيل المناضل محمد بوكرين في إطار إحياء الذكرى الأربعينية لرحيل المناضل الكبير محمد بوكرين بمدينة بني ملال في 15 ماي 2010 ، و على إثر الدعوة الموجهة للجمعية المغربية لحقوق الانسان من طرف حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، حلت تمثيلية من المكتب المركزي للجمعية مشكلة من الرفاق : خديجة الرياضي رئيسة المكتب المركزي و عبد الحميد أمين نائب الرئيسة و المناضلة سميرة كناني عضوة المكتب المركزي ، للمشاركة في مراسيم هذه الذكرى . و كانت مناسبة كذلك لزيارة وفد المكتب المركزي لمقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببني ملال حيث تم عقد جلسة عمل حول الجانب التنظيمي للجمعية و معيقات العمل الحقوقي بالفرع . وقد أكدت الرفيقة خديجة الرياضي بأن توفر فرع الجمعية على مقر خاص به يعتبر مكسبا و يتعين على جميع منخرطي الفرع العمل الجاد من أجل الحفاظ على هذا المكسب و تطوير أداء الفرع في الحركة النضالية الحقوقية، و ذلك بتنظيم ورشات تكوينية حول حقوق الإنسان و الانفتاح على القطاعين الطلابي و التلامذي بتأسيس أندية حقوقية ، كما شددت عل الحرص على العمل المؤسساتي داخل الفرع . و بعد ذلك انتقل وفد الجمعية إلى مقر تنظيم الذكرى الأربعينية للفقيد محمد بوكرين، حيث ألقت الرفيقة خديجة الرياضي كلمة باسم المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في حق الراحل و شيمه و مبادئه التي كرس حياته خدمة لها، من ضمنها حرصه على وحدة الصف اليساري و التقدمي عوض التطاحن و التشرذم مؤكدة كذلك على كون الراحل بفكره سيبقى نبراسا ينير درب النضال الحقوقي بالمغرب . عن مكتب الفرع 15 ماي 2010