خاص رغم الشكايات التي رفعها سكان تجزئة 11 يناير (حي الأطلس) للجهات المسؤولة قصد التدخل لتغطية احدى قنوات المياه العادمة المتواجدة بمدخل الزقاق . الا أن الأمور بقيت على حالها دون تغيير . و لا ذاعي للتنبيه للمخاطر التي تشكلها قناة مكشوفة على الهواء على صحة المواطنين في زمن الأوبئة و تفشي الكورونا و انتشار القوارض السامة…, عدا عن تهديد السلامة الجسدية للمارة و العربات . فماذا تنتظر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء لاصلاح هذا العطب ؟ و هل تنتظر وقوع كارثة أو سقوط ضحية لتستفيق من سباتها ؟ وأين سلطات الوصاية و المجلس البلدي من هذه النقطة بالضبط ؟ و على صعيد آخر لوحظ اقصاء التجزئة اياها من الاستفادة من عملية التعقيم التي تباشرها مصالح المجلس البلدي لاحياء المدينة , و هو اقصاء يأتي امتدادا لحرمان المنطقة من خدمات المجلس و أولها تعبيد و تزفيت الطريق ما يخلق مشاكل للقاطنين و العابرين على السواء .