انتفضت ساكنة انركي ضد الاقصاء والتهميش ونظمت مسيرة احتجاجية سيرا على الاقدام في اتجاه ولاية بني ملال حيث شارك فيها ازيد من الفي شخص من شباب وشيوخ وكهول ونساء المنطقة المطالبين بانشاء اعدادية تعليمية سيستفيذ منها تلاميذ المنطقة الذين يضطرون الى متابعة دراستهم خارج تراب جماعتهم وكذا محاربة الهدر المدرسي خصوصا التلميذات منهم الذين لا يجدون الظروف المواتية لمتابعة دراستهم خارج الجماعة .وجاءت هذه المسيرة بعد اعتصام مفتوح لمدة 48 ساعة أمام قيادة انركي والغريب في الامر هو تماطل المسؤولين عن فتح حوار جاد مع الساكنة قصد ايجاد حل مرض للطرفين ينهي من معاناة الساكنة المعتصمة خارج الديار في برد شتاء قارس في مرتفعات شاهقة لا يصلها الا ملك الموت عندما يؤمر بأخد روح أحد المجاهدين الشرفاء ساكني هذه المناطق ممن حارب المستعمر الفرنسي بشراسة ابان الاستعمار من اجل حرية واستقلال بلادهم . وهاهم الان لا يطالبون من الجهات المسؤولة الا ابسط حقوق المواطن المقهور لا يطالبون مطالب كبرى ولا يطالبون مطالب مستحيلة يطالبون تمكين فلذات أكبادهم من حقهم في التعليم الذي ضمنه الدستور لكل مواطن مغربي حر، لكن تجاهل المسؤولين لمطالب هذه الساكنة يؤكد لنا ابناء المغرب الغير النافع او المغرب المنسي فعذرا ساكنة انركي وعذرا شباب وشيوخ ونساء انركي ابناء الشهداء والمجاهدين فانتم ولدتم احرارا وستبقون احرارا وما تطلبونه حقكم فهكذا يجزي المسؤولون حفدة المجاهدين ممن قضوا نحبهم في محاربة المستعمر من أجل كرامة وحرية وعيش كريم وها هي الدولة ومسؤوليها يديرون الظهر حقا لاناس احبوا وطنهم وضحوا من اجله دون مقابل وللاشارة فقط فجحافيل المحتجين قرروا التوجه الى الولاية والاعتصام أمامها في انتظار تدخل المسؤولين وهذه الخطوة النضالية ما هي الا بداية والقادم أعظم فهم مصرون على اللاعوة والذهاب الى الرباط والاعتصام هناك املا في تحقيق مطلبهم .