علم مواطنون يوم الخميس 12 يناير 2017 بخبر مفاجىء يتعلق بفساد دمائهم المتبرع بها يوم الجمعة 6 يناير 2017 ،و يتعلق الامر بضياع 200 تبرع بالدم التي هي عبارة عن 200 كيس دم من الكريات الحمراء و 200 كيس صفائح دموية و 200 كيس بلازمة رمي في قمامة الأزبال نظرا لامبالات للمسؤول عن المختبرات و مدير المركز الوطني لتحاقن الدم ،وهنا يتم وضع السؤال،اين المحاسبة في مناصب المسؤولية لا سيما حين يتعلق الأمر بسلامة و صحة المواطنين . ان الاكياس الضائعة خلفت احتقان و سط مجموعة من المواطنين ،و الوضعية تسودها الكتمان و سط صمت وزارة الصحة حيت لم تتم العناية بهذه الأكياس ووضعها عشوائيا لتتعرض للتلف في نهاية الامر ، و تعد هذه الكارثة ليست بالاولى بالمركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط مع فضيحة اخرى رهينة سنوات الى اليوم ان المركز يشغل عمال شركة خاصة لا علاقة لها بالمختبرت و لا بالصحة و حتى انها غير مؤهلة لكي تكون في مختبرات جد حساسة كالمركز الوطني لتحاقن الدم وقيامها بمهام الممرض و التقني و في بعض الاحيان الطبيب.و هناك مطالب من داخل المركز و خارجه بوضع حد للعشوائية و التجاوزات التي تحل بهذا المركز الذي يعتبر اول ضحاياه هو المريض و المواطن الذي يتبرع لانقاد حياة مريض هو في امس الحاجة للتبرع ،الذماء التي يجب الاعتناء بها كذا وجود مسؤولين في المستوى للعناية بها لا رميها بالازبال عوض المحتاج بها...