نظمت جمعية زياد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بجهة بني ملال-خنيفرة حفل توزيع الشواهد على المستفيدات من الدورات التكوينية لإعداد مربية خاصة، وعلى الخصوص مربيات الجمعية العاملات بأقسام الدمج المدرسي لمركز باب فتوح ببني ملال، وذلك يوم الخميس 28 يوليوز 2016 ابتداء من الساعة 17 مساء بمقر المكتبة الوسائطية عبد العزيز الفشتالي، وقد حضر هذا الحفل بالإضافة إلى المكتب المسير للجمعية وأعضاء لجنها، السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية "امحمد الخلفي"، والسيد مفتش المصالح المالية والمادية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال-خنيفرة "عبد "الله اكنماس"، وعدد من الأطر والأساتذة، ورئيس جمعية إنصاف الثلاثي الصبغي جهة بني ملال-خنيفرة، وجمعية صوت المعاق ببني ملال، وأسر المربيات. وقد قام بتنشيط هذا الحفل الأستاذ "رشيد بولمان" الذي أعطى الكلمة لرئيس الجمعية بعد أن رحب بالحضور الكريم. وفي كلمته أشاد السيد رئيس الجمعية بالمجهودات التي تبذلها الجمعية في إطار تعاونها مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال-خنيفرة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية من أجل استفادة أكبر عدد من الأطفال في وضعية إعاقة من تمدرس، وأن هذه التكوينات إلا بداية لمسلسل من التكوين المستمر المسطر في البرنامج السنوي المقبل من أجل بناء كفاءات قادرة على تدريس وتربية هؤلاء الأطفال، ثم جاءت كلمة السيد المدير الإقليمي الذي نوه بالعمل الجاد الذي تقوم به الجمعية، وأشاد بكل الجهود المقدمة والتضحيات المبذولة من طرف أعضاء الجمعية ومن طرف المربيات اللواتي يعملن بالأقسام المدمجة، وأكد على الصبر من أجل اكتساب مهارات تفيدهن في عملهن وحياتهن، وطمأن الجمعية وكل الجمعيات الجادة أنه مستعد للذهاب معهم إلى أبعد الحدود في مجال التعاون والتشارك من أجل إنجاح عملية دمج الأطفال في وضعية إعاقة. وأما كلمة السيد المفتش -الذي نشكره شكرا خاصا على المجهودات التي لا يتوانى في بذلها لتقديم أي مساعدة أو خدمة تهم الجمعية، خاصة على مستوى التعريف بأنشطتها في الإعلام-، فقد جاءت مقتضبة، حيث أكد على أن مثل هذه المبادرات هي السبيل لإنتاج مجتمع كفء متعلم ناجح في تدبير أموره، وتمنى التوفيق للجمعية في أنشطتها البناءة والإنسانية التي تحمل رسالة نبلية. في حين أن كلمة السيد الكاتب العام للجمعية تناولت بشكل موجز مسار وأنشطة ومنجزات الجمعية خلال هذه السنة. وبعد تقديم تذكار شكر وتقدير وعرفان للسيد ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال-خنيفرة، وللسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لتعاونهما الجاد مع الجمعية، وشواهد التكوين للمربيات، وأخذ استراحة شاي، تم تقديم شواهد مشاركة وشواهد شكر للأساتذة المؤطرين بشكل تطوعي، بالإضافة إلى توزيع شواهد شكر وتقدير على كل من يقدمون مساعدات للجمعية، وهم: السيد عبد الله اكنماس، والسيد حسن بلا، وفدوى حليم، وثورية وحزون، وزكية بكاوي. وبعد ذلك، تم اختتام هذا الحفل بكلمة السيد الرئيس الذي استشرف مستقبلا كله عطاء من أجل تنزيل حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وبالخصوص الحق في التعليم. ثم التقاط صور تذكارية بين مختلف الحاضرين لترسيخ أواصر الصداقة والتآخي والتعاون. محمد الزبير