المغرب أنتج 735 ألف طن من لحوم الدواجن خلال 10 أشهر وارتفاع أسعارها يعود للوسطاء    منظمة وطنية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي بإقليم الحسيمة    الرباط.. فتح بحث قضائي في موت شخص أثناء نقله من طرف الشرطة لتنفيذ إجراءات التفتيش عن عائدات متحصلة من السرقة    وقفة أمام البرلمان تسنُد صمود أطباء غزة وتُجدد مطلب "إسقاط التطبيع"    الفتح يحقق فوزا ثمينا على "الشباب"    الغلبزوري يقدم باسم البام تعازيه للطالبي العلمي في وفاة والده    مكتب الصرف يصدر دورية تنص على إجراءات تسهيل وتبسيط نظام السفر للدراسة في الخارج    "التمويل الإسلامي" للإسكان يواصل نموه ليبلغ 24,5 مليار درهم    بورصة الدار البيضاء .. مؤشر مازي يغلق على وقع ارتفاع تاريخي    بيان فرنسي ألماني مشترك يطالب بانتقال سلمي شامل في سوريا    الكونغو الديمقراطية.. 1267 حالة وفاة ناجمة عن جدري القردة في سنة 2024    ميناء طانطان.. انخفاض كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 46 بالمائة عند متم نونبر 2024    دراسة تحدد النوع الأساسي لمرض الربو لدى الأطفال    نقابيو "سامير" يستعجلون موقف الحكومة النهائي بشأن المصفاة    "التجديد الطلابي" تستنكر المواجهات المواجهات الطلابية العنيفة في كلية تطوان    ظهور حالات إصابة بمرض الحصبة داخل السجن المحلي طنجة 2    بعد تداول وثيقة تاريخية تثبت مغربية تندوف ..أصوات تطالب فرنسا بالإفراج على جميع الوثائق التاريخية للمغرب    رئيس الجهة الشرقية السابق متهم بفبركة شجار للضغط على زوجته    مروحية البحرية الملكية تنقذ مريضا على بعد 111 كيلومترا من السواحل المغربية    وفاة الكاتب البريطاني ديفيد لودج عن 89 عاما    عبد الصادق: مواجهة ماميلودي مصيرية    "فيلود": مواجهة مانيما تتطلب الحذر    ساركوزي ووزراء سابقين أمام المحكمة    الفنانة المغربية سامية دالي تطلق أغنيتها الجديدة «حرام عليك»    تارودانت تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي لفنون الشارع    المطالبون بالحق المدني ضحايا الريسوني وبوعشرين يشرعون في مسطرة تنفيذ الأحكام المدنية    مؤسسة وسيط المملكة تتلقى 7226 ملفا خلال سنة 2023    الصويرة تستضيف المخرج والفنان المغربي ادريس الروخ في الملتقى السينمائي السادس    مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم قائد الشرطة التابعة لحماس في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    الوداد يسافر إلى تطوان عبر البراق لملاقاة المغرب التطواني    شذى حسون تستقبل السنة الجديدة ب"قلبي اختار"    تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    أداة "ذكية" للكشف عن أمراض القلب قبل ظهور الأعراض    تتقدمهم كربوبي.. خمسة حكام مغاربة لإدارة مباريات "الشان"    "آبل" تدفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية حول التنصت على محادثات خاصة للمستخدمين    الموسم الثاني من "لعبة الحبار" يحقق 487 مليون ساعة مشاهدة ويتصدر قوائم نتفليكس    عبد الرحمان بن زيدان.. قامة مسرحية شامخة في الوطن العربي بعطائه المتعدد وبَذْله المُتجدّد    توقيف "طبيب نفساني" متورط في عمليات اغتصاب بمركز للمعوقين في بلجيكا    الوزير مزور ينفي وجود خلاف أو توتر بينه وبين نواب حزب الاستقلال    أيت منا يجدد الثقة في موكوينا ويمنحه 3 مباريات للاستمرار في تدريب الوداد البيضاوي    الذهب يرتفع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن    2025: عام الاعتراف الدولي النهائي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية    بعثة نهضة بركان تشد الرحال صوب باماكو تأهبا لمواجهة الملعب المالي    الHCP: واردات المغرب تنخفض ب1.6% والصادرات تسجل ارتفاعاً ب0.5%    باب برد وإساكن.. المرتفعات الجبلية لجوهرة الريف تتزين برداء أبيض ناصع    نهضة بركان يجدد عقدي لبحري وخيري لموسمين    الصين: مطارا شانغهاي يسجلان أكثر من 124 مليون رحلة ركاب في 2024    غابة الأمازون البرازيلية سجلت في 2024 أكبر عدد من الحرائق منذ 17 عاما    الشاعرة الأديبة والباحثة المغربية إمهاء مكاوي تتألق بشعرها الوطني الفصيح في مهرجان ملتقى درعة بزاكورة    خبير يكشف عن 4 فوائد أساسية "لفيتامين د" خلال فصل الشتاء    سقوط طائرة ركاب في كازاخستان    مدوّنة الأسرة… استنبات الإصلاح في حقل ألغام    بنكيران: الملك لم يورط نفسه بأي حكم في مدونة الأسرة ووهبي مستفز وينبغي أن يوكل هذا الموضوع لغيره    الثورة السورية والحكم العطائية..    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دورة تكوينية حول : عملية الاسترداد لموضوعي ''إعداد المشاريع والأنشطة المدرة للدخل''.


"تقرير حول الدورة التكوينية المنظمة في إطار
عملية الاسترداد لموضوعي ''إعداد المشاريع والأنشطة المدرة للدخل''.
في إطار عملية الاسترداد للدورات التكوينية التي تم تنظيمها بفندق بين الويدان من طرف وكالة التنمية الاجتماعية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن واليونسكو في موضوعي :"إعداد المشاريع التشاركية" و"الأنشطة المدرة للدخل والموفرة لفرص الشغل" والتي نظمتها جمعية ازلافن للتنمية والبيئة والتضامن بازيلال بتنسيق مع تسعة(9 ) جمعيات تابعة لإقليم ازيلال وتم تشكيل لجنة تنظيمية للسهر على إعداد وانجاز وتقييم هذا الاسترداد الذي نظم بمقر النسيج الجمعوي التنموي بازيلال، ويتعلق الأمر بالجمعيات التالية :
1-النسيج الجمعوي التنموي بازيلال. 2- جمعية ازيلال للتنمية والبيئة والتواصل.
3- جمعية ازلافن للتنمية والبيئة والتضامن بازيلال. 4- جمعية اغروض للتنمية والتعاون بتبروشت.
5-جمعية اشكول للتنمية والتعاون بايت امحمد. 6-جمعية احمد الحنصالي للتنمية والتواصل بازيلال.
7-جمعية ازيلال لمرضى السكري بازيلال. 8- جمعية تمكانت نبراغن للتنمية والبيئة بتامدة نومرصيد.
9-جمعية تسقيما للتنمية المحلية بواولى، وذلك وفق البرنامج التالي:
أ- يوم السبت 30 يونيو 2012 :من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة زوالا.
*موضوع حول ''إعداد المشاريع التشاركية''.
ب- يوم الأحد 01 يوليوز 2012 :من الساعة الثالثة مساء إلى السابعة مساء.
* موضوع حول '' الأنشطة المدرة للدخل" .
- بالنسبة لليوم الأول: قام أعضاء اللجنة التحضيرية في البداية بالترحيب بالمشاركين والمشاركات ( 20 فردا) شاكرين إياهم على تلبيتهم الدعوة الموجهة إليهم قصد حضور هذا الاسترداد منوهين برغبتهم الأكيدة في التكوين وفي تقوية قدراتهم وكفاءاتهم، وبعد ذلك تناول الكلمة للسيد احساين امري رئيس جمعية تمكانت للتنمية الذي ذكر السادة الحاضرين بالمراحل الأساسية التي يمر منها التخطيط الاستراتيجي معتبرا أن موضوع هذه الحصة أي "إعداد المشاريع التشاركية" يعتبر محطة مهمة من المحطات الواردة بالتخطيط الاستراتيجي خاصة ما تعلق منها ببلورة الأهداف الإستراتيجية على شكل أنشطة وبرامج ملموسة، كما أشار أيضا إلى أن الأهداف والانتظارات المرجوة من هذه الدورة التكوينية إنما تكمن بالأساس في رغبة منخرطي وأعضاء الجمعيات في معرفة وضبط الآليات والتقنيات الكفيلة بإعداد وتقديم وثيقة المشروع التي تتضمن العناوين التالية : الفهرسة -التعريف بالمشروع - ملخص المشروع -وصف المشروع –قابلية المشروع للانجاز-مبررات المشروع أو لماذا المشروع- النتائج المنتظرة من المشروع-الشركاء والمستفيدون-برنامج العمل- كيفية متابعة المشروع-كيفية تقييم المشروع-ميزانية او تكلفة المشروع، خاتما تدخله بتلك المرفقات التي يجب ادراجها ضمن ملف طلب تمويل مشروع معين من قبيل(الملف القانوني للجمعية مصادق عليه-الدراسة التقنية –الدراسة المالية-صور-تصاميم-.....
وفي مداخلة السيد ابراهيم جلال رئيس جمعية ازلافن للتنمية والبيئة والتضامن تمحورت حول كيفية صياغة المشاريع التنموية وايجاد الحلول لشجرة المشاكل المرتبطة بها , وأشار إلى انه سيتم إرجاء العمل بنظام الورشات إلى يوم الأحد 01 يوليوز 2012عند تناول الموضوع المتعلق بالأنشطة المدرة للدخل نظرا لطبيعته الإجرائية على أن يتم الاقتصار في هذه الحصة التكوينية على المعطيات والمفاهيم النظرية لموضوع "إعداد المشاريع" بغية ضبطها واكتساب المهارات والآليات التي ستمكن من فهم الموضوع فهما شافيا وكافيا، وكذا تثبيت القواعد والمرتكزات الخاصة بالموضوع والمتداولة في حقل التنمية، حيث أشار إلى أن أهم ما يميز دورة حياة المشروع هو انطلاقها من عملية التشخيص بنوعيه الداخلي والخارجي مرورا بمرحلة التخطيط والتنفيذ وصولا إلى مرحلة التقييم على أن يبقى التتبع واردا باستمرار في مختلف هذه الحلقات والمراحل نظرا لأهميته القصوى في ضمان نجاح تلك العمليات المرتبطة بالمراحل الأخرى، كما تطرق باسها بالى شرح تلك المحاور التي تتضمنها وثيقة المشروع مركزا على التعريف بالمشروع وكذا الموجز عن المشروع الذي يجب أن يكون منبثقا عن تشخيص تشاركي حتى تتم عملية إقناع الممولين بجدوى المشروع، وقعه القوي وملحاحيته، وأيضا وصف المشروع الذي يتلخص في ذكر الهدف العام من المشروع وكذا الأهداف الخاصة منه والنتائج المنتظرة والأنشطة المنتظرة دون إغفال المؤشرات الكمية أو النوعية وكذا المصادر التي تجعل الممول يتحقق من انجاز المشروع من عدمه.
واختتمت هذه الحصة على الساعة الثانية بعد الزوال من نفس اليوم.
-بالنسبة لليوم الثاني: التحق المشاركون والمشاركات (23 فردا) على الساعة الثالثة بعد الزوال وافتتحت أشغال هذه الحصة بعرض السيد احساين أمري أعطى فيه تعريفا للنشاط المدر للدخل والذي يسعى إلى ""إنتاج منتوج أو تحويل منتوج أو إنتاج خدمة لغاية تحقيق الربح وفقا للقاعدة التي تضبط العرض والطلب"، بعدها تطرق إلى جرد نماذج لبعض الأنشطة المدرة للدخل كما أشار إلى تلك العناصر الضرورية الواجب توافرها في هذه الأنشطة فضلا عن قابلية المشروع للانجاز مؤكدا على أن الأنشطة الغير مقبولة من طرف الممولين هي تلك التي من شانها الإضرار بالبيئة أو التي تشغل الأطفال أو تلك التي بإمكانها أن توقع حامل المشروع في الخرق القانوني الخاص بما يسمى ''تضارب المصالح'' conflit d'intérêt يعني اقتران العضوية في الجهاز أو الهيكل التنظيمي بالاستفادة المباشرة من المشروع .
وإعمالا بالقاعدة الذهبية التي تقول'' قل لي سأنسى، أرني سأتذكر، شاركني سأتعلم'' واقتناعا بأهمية الورشات في التدريب وتقاسم الخبرات والتجارب بين المشاركين بطريقة تشاركية قام السيد ابراهيم جلال بتوزيع الحاضرين إلى ثلاث ورشات وطرح أرضية موحدة لتنشيط هذه الورشات تتأرجح بين جرد وسرد لجميع الأنشطة المدرة للدخل وتوزيعها حسب القطاعات أولا و بملء للإطار المنطقي لمشروع معين حسب اختيار كل ورشة ثانيا وبوضع لبرنامجي الاستثمار والانجاز للمنتوج المختار ثالثا مع التطرق للإستراتيجية التي ستمكن من تسويق نفس المنتوج المدر للدخل موضوع الدراسة والتطبيق رابعا وأخيرا، وقد اشتغلت الورشة الأولى على موضوع تربية النحل وتثمين منتوج العسل، بينما تطرقت الورشة الثانية لمشروع تثمين منتوج اللوز المحلي باستخراج الزيت في حين اختارت الورشة الثالثة تطوير أساليب إنتاج الزرابي المحلية كمشروع مدر للدخل.
وبعد الانتهاء من أشغال الورشات انتقل السادة الحاضرون إلى مناقشة منتوج كل ورشة على حدة بالتعقيب تارة والتثمين تارة أخرى في جو يطبعه روح المنافسة والمسؤولية، على أن القاسم المشترك الذي أثلج صدور الحاضرين هو تعميم الإفادة والاستفادة خاصة في محوري دورة حياة المشروع وكذا وثيقة المشروع التي تعد معيارا رئيسيا ومفصليا في قبول المشروع من عدمه لان إعدادها إعدادا جيدا يعتبر ضمانا لتمويل المشروع، كما تم الاعتراف بتعقيد الموضوع الخاص بإعداد المشاريع الأمر الذي يستلزم على الفاعلين الجمعويين تنظيم المزيد من الدورات التكوينية الخاصة بهذا الموضوع وغيره من المواضيع التنموية، التي من شانها المساهمة في تجنب العشوائية وتوخي الحكامة والاحترافية قصد إتاحة الفرص للاستفادة من دعم الممولين سواء أكانوا محليين أو دوليين ، حكوميين أو غير حكوميين.
وقد اختتم هذا النشاط على الساعة التاسعة مساء من نفس اليوم.
سمير أيت بيرو : مدير بوابة الوسائط للاعلام والتواصل
نظمت رابطة هيئة التسيير و المراقبة المادية و المالية لجهة تادلا- أزيلال، أيام 29 - 30 يونيو وفاتح يوليوز بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمدينة بني ملال، فعاليات الدورة الثالثة للملتقى الوطني لأطر الهيئة ، وذلك حول موضوع" التسيير المالي و المادي للمؤسسات التعليمية ،واقع وآفاق" وقد تمت أنشطة الملتقى وفق البرنامج التالي:
• الجمعة 29 يونيو: بثانوية محمد الخامس التقنية
استقبال المشاركين ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال
• السبت 30 يونيو: بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بمدينة بني ملال
- الجلسة الافتتاحية : من تنشيط الأستاذ سعيد أبا حسو عضو بمكتب الرابطة
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و الاستماع للنشيد الوطني ، تناول الكلمة رئيس الرابطة الأستاذ حسن فاضا و رحب بالمشاركين في هذا الملتقى و الذين قدموا من مختلف ربوع المملكة ، كما تقدم بالشكر لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين على شراكته واحتضانه لهذا النشاط الإشعاعي الوطني الهام ،فضلا عن التقدم بالشكر لعميد كلية الآداب ببني ملال الذي فتح فضاء الكلية أمام الملتقى كما تحدث عن دور الرابطة في خلق جو من العلاقات الإنسانية و الاجتماعية بين أطر الهيئة بالجهة وبتنظيم العديد من الأنشطة التكوينية و الاجتماعية و الترفيهية لفائدتها.
وتناول الكلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية و الوطنية نيابة عن مدير الأكاديمية والذي بدوره رحب بضيوف الملتقى وهنأ أطر التسيير و المراقبة المادية و المالية على هذا الملتقى كما ذكر بالأهمية البالغة التي تتبوؤها هذه الهيئة ودورها الكبير في إنجاح المنظومة التربوية كما تناول الكلمة السيد عميد كلية الآداب ببني ملال الذي رحب بالمنظمين و الحاضرين معتبرا أن كلية الآداب ببني ملال منفتحة على جميع الفعاليات و ثمن بدوره تنظيم هذا الملتقى وخلص إلى أن تجويد التدبير المالي في التربية و التكوين و الاهتمام به يعد من مداخل الحكامة الجيدة . وفي كلمته تحدث الدكتور سعيد العلام بعلاقته الحديثة مع أطر هذه الهيئة من خلال إشرافه على تكوين مفتشي المصالح المادية و المالية بمركز تكوين مفتشي التعليم وإشرافه على تاطير بعض بحوث الخريجين الجدد وأشاد بمستواهم التكويني وهذا ما سمح له بالتعرف على الجوانب القانونية التي تنظم الهيئة وعملها ولذلك دعا إلى بناء تصور شامل حول الهيئة مبديا استعداده لتقديم كل المساعدة القانونية المطلوبة. باسم الجمعية المغربية لمفتشي المصالح المادية و المالية تناول الأستاذ المصطفى البوزيدي نائب رئيس الجمعية المغربية لمفتشي المصالح المادية و المالية كلمته بالمناسبة حيث تقدم بالشكر للرابطة على تنظيم هذا الملتقى الذي اعتبره هاما كما تحدث عن أهم المحطات الكبرى التي مر منها التسيير المالي و المادي منذ بداية القرن الماضي إلى اليوم وقسمها الى ثلاث مراحل أساسية مرحلة الازدهار وتمتد إلى منتصف التسعينيات ، وتليها مرحلة الفتور بعد 1996 حيث تم توقيف توظيف أطر الهيئة وما رافقه من نقص حاد في الأطر وتولي هذه المسؤولية من طرف أطر غير مؤهلة ، وانعدام التكوين الأساس وضعف التكوين المستمر واستمرت هذه المرحلة في ظل النظام الأكاديمي وما رافقه من عدم مواكبة التدبير المالي و المادي لهذا الاصلاح, و تأتي بعده مرحلة الانبعاث ابتداء من 2010 و التي عرفت توظيف أفواج جديدة من الممونين حاملي الشواهد مع تلقيهم لتكوين أساس وكذلك ولوج مفتشي المصالح المادية و المالية لمركز تكوين مفتشي التعليم وتخرج فوجين قضوا سنتين من التكوين مما غذى جسم الهيئة بدماء جديدة وكعادته قدم الأستاذ المصطفى البوزيدي نصائح ثمينة وغالية لأطر الهيئة في ختام تدخله وتمنى لهم التوفيق في مهمتهم.
- استراحة شاي
- الجلسة الثانية : من تنشيط الأستاذ عبد الله إكنماس مفتش المصالح المادية و المالية
عرفت هذه الجلسة تقديم ثلاثة عروض كالتالي:
العرض الأول قدمه الأستاذ صالح ذكي مفتش المصالح المادية و المالية في موضوع:
" التواصل ودوره في رفع مستوى الأداء المهني لأطر المصالح المادية و المالية "
العرض الثاني قدمه الأستاذ حميد زاهر مفتش المصالح المادية و المالية في موضوع:
" الصفقات العمومية في ظل جهوية التدبير المادي و المالي "
العرض الثالث قدمه الأستاذ المصطفى البوزيدي مفتش ممتاز للمصالح المادية و المالية في موضوع:
" التوثيق الإداري والتربوي بمؤسسات التربية والتكوين "
واختتمت الفترة الصباحية بمناقشة عامة حول المواضيع المطروحة وحول واقع وآفاق التدبير المالي و المادي بمؤسسات التربية و التكوين عموما .
- وجبة الغذاء بثانوية محمد الخامس التقنية
- الجلسة المسائية: عرفت تنظيم سبع ورشات تناولت المواضيع التالية:
1- تسيير الداخليات بواسطة الصفقة الإطار
2- تسيير الداخليات بواسطة الخوالة
3- مسير المصالح المادية و المالية و المحيط
4- النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية وأطر هيئة التسيير و المراقبة المالية و المادية
5- تدبير الميزانية الجهوية
6- تسيير الأقسام الخارجية وجمعية دعم مدرسة النجاح
7- دراسة مقارنة لقانون إبرام الصفقات الخاصة بالأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين
وبعد ذلك تم عرض تقارير الورشات ومناقشتها ورفع التوصيات التي تولى مكتب الرابطة صياغتها ورفعا الى الجهات المعنية,
- الجلسة الختامية:
حضر هذه الجلسة مدير الأكاديمية الجهوية التربية و التكوين لجهة تادلا- أزيلال ، الذي اعتذر في البداية عن عدم تمكنه من حضور الجلسة الافتتاحية لالتزامات مهنية ، كما ثمن عاليا هذه المبادرة وتمنى لملتقى المصالح المادية و المالية الاستمرار و النجاح في الدورات المقبلة و تم تسليم مشعل تنظيم الدورة الرابعة لجهة مكناس تافيلالت. وقبل إعلان انتهاء أشغال الملتقى الثالث لأطر المصالح المادية و المالية ببني ملال ، قدمت رابطة المصالح المادية و المالية لجهة تادلا- أزيلال الدعوة لجميع الحاضرين في الملتقى الثالث لحضور الحفل الذي دأبت على تنظيمه كل سنة في حق أطرها المحالين على التقاعد. وبذلك أسدل الستار على أشغال الدورة الثالثة لملتقى المصالح المادية و المالية في جو أخوي وإنساني وعلمي و تنظيم أجمع الحاضرون على روعته .
• الأحد فاتح يوليوز: حفل تكريم الأطر المحالة على المعاش:
صبيحة يوم الأحد انتقل الحاضرون إلى قاعة الأفراح بأولاد ضريد للمشاركة والحضور في الحفل التكريم الذي نظمته رابطة هيئة المصالح المادية و المالية لجهة تادلا- أزيلال على شرف ثلة من رجالاتها المحالين على التقاعد وهم الحاج المصطفى البوزيدي مفتش ممتاز للمصالح المادية و المالية و الحاج سعيد الشرفوي مفتش ممتاز للمصالح المادية و المالية و الأستاذ الشكدالي مستور الممون السابق بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي السابق،وقد عرف هذا الحفل البهيج حضور عائلات وأصدقاء المحتفى بهم وبعض مسؤولي الشأن التعليمي بالجهة مدير الاكاديمية ، نائب الوزارة ببني ملال ، رؤساء بعض المصالح ... كما تليت في حقهم كلمات مؤثرة تشيد بخصالهم الحميدة وتفانيهم في عملهم طيلة المدة التي قضوها في خدمة التربية و التكوين ، وقدمت لهم كذلك هدايا قيمة بالمناسبة ، وألقى المحتفى بهم كلماتهم لشكر الحاضرين في جو مؤثر للغاية كما قدمت بعض الوفود المشاركة في الملتقى بعض الهدايا للمتقاعدين ، وشارك في تنشيط هذا الحفل فرقة الأستاذ عبد الرزاق السبيسي للأنشودة كما تخللت فقرات هذا الحفل مشاركات مسرحية وفنية لتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بالجهة. واختتم هذا النشاط بحفل غذاء نظم على شرف الحاضرين.
المراسل عبد الله إكنماس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.