بمقر عمالة إقليم أزيلال في 25 نونبر 2008 نظم هذا الملتقى الذي عرف عدة أنشطة و ورشات : -كلمة افتتاح لأشغال الملتقى للسيد عامل الإقليم . _عرض السيد رئيس قسم العمل الاجتماعي حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم أزيلال -عرض السيد رحال صبري ممثل الفدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى حول دور جمعيات القروض الصغرى في دعم الأنشطة المدرة للدخل و من محاور العرض: ** أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ** تعريف الأنشطة المدرة للدخل ** معايير انتقاء مشاريع الأنشطة المدرة للدخل § الفئة المستهدفة § المساهمة المالية للشركاء طريقة انتقاء المشروع § الانتقاء الأولي للمشروع § دراسة الجدوى الاقتصادية و التقنية § المصادقة على المشروع § التعاقد § تنفيد المشروع § تتبع و تقييم المشروع ** صرف الغلاف المالي ** دور أعوان السلف - بعد العرضين و تنفيذا للنقط المدرجة في برنامج الملتقى و لتعميق النقاش حول الموضوع تم تقسيم المشاركين إلى ورشتين من اجل مناقشة موضوع الملتقى والخروج بمقترحات عملية و توصيات ترفع إلى الجهات المسؤولة قصد اغناء الإجراءات العملية و المساطر المنظمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقرير حول عمل الورشة الأولى الحاضرون : 81 مشاركا و مشاركة منشطو الورشة : - محمد بن وزنة من المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية ببني ملال - رشيدة دادي من المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية ببني ملال - رحال صبري من فيدرالية جمعيات القروض الصغرى مقررو الورشة : - عبد الرحمان جابر من قسم العمل الاجتماعي لبني ملال - الحسن التشبيبي من عمالة ازيلال وقد تميزت بداية أشغال هذه الورشة بتقديم عرض مقتضب حول عناصر التفكير كما قدم الخطوط العريضة لمحاور النقاش، و الذي ركز من خلالها على احترام هذه المحاور و تعميق النقاش و ذلك من اجل تقديم مقترحات وتوصيات. و قد تميز النقاش بتدخل 41 مشاركا يمثلون مختلف الهيئات حيث قدمت عدة توصيات تتمثل في ما يلي : التوصيات : المحور الأول : الحلول المقترحة لتجاوز المشاكل وضمان نجاح الأنشطة المدرة للدخل 1- الاستغلال الجماعي لضمان نجاح المشروع 2- تشبيك الجمعيات 3- التشخيص الميداني قبل اقتراح المشروع 4- مصاحبة الجمعيات والتعاونيات في إطار القروض الصغرى مع جمعيات القروض الصغرى 5- تسهيل مساطر القروض الصغرى 6- تقوية قدرات حاملي المشاريع عبر التكوين 7- تنظيم أنشطة موازية للمشاريع المدرة للدخل بهدف إدماج النساء المستفيدات 8- تبادل الزيارات والتجارب بين الجمعيات والتعونيات 9- تعزيز الإنصات والمتابعة والتقييم 10- ملائمة الفئة المستهدفة وطبيعة المشاريع الممولة 11- إعداد تقرير وطني حول وقع الأنشطة المدرة للدخل 12- مساهمة القطاع الخاص في تمويل المشاريع المدرة للدخل 13- خلق فضاءات لتسويق المنتوجات المحور الثاني: آليات وطرق تمويل المشاريع المدرة للدخل 14- توضيح مسطرة تمويل المشاريع المدرة للدخل 15- التفاوض مسبقا حول آجال تسديد القروض 16- تحقيق التواصل بين حاملي المشاريع والجهات الممولة 17- آجال التسديد يجب أن يكون ملائما لدورات الإنتاج 18- إعادة النظر في الفوائد المعتمدة من طرف جمعيات القروض الصغرى بالنسبة لمشاريع الأنشطة المدرة للدخل 19- توضيح النظام المحاسباتي المعتمد من طرف جمعيات القروض الصغرى 20- تسهيل مساطر القروض الصغرى 21- تمثيل جمعيات القروض الصغرى في اللجان التقنية الإقليمية 22- وساطة جمعية القروض الصغرى يجب أن يكون اختياري 23- مراجعة قانون القروض الصغرى فيما يخص نسبة الفائدة فيما يخص المشاريع المدعمة من طرف صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 24- تأهيل الموارد البشرية لجمعيات القروض الصغرى لمواكبة فعالة لحاملي المشاريع المدرة للدخل 25- إدماج جمعية القروض الصغرى في تمويل مشاريع تتمين و تحويل المنتوجات المحلية مع الاخد بعين الاعتبار سلسلة الإنتاج 26- إحدات فروع لجمعيات القروض الصغرى بالمناطق النائية لتقريب خدماتها للساكنة تقرير حول عمل الورشة الثانية الحاضرون : 82 مشاركا و مشاركة منشطا الورشة : - عبد اللطيف لمراني ، وكالة التنمية الاجتماعية بمراكش - عبد السلام الفوزي، المديرية الاقليمية للفلاحة بالحوز مقررو الورشة : - عبد الرحمان مازغ، الجماعة الحضرية لمراكش - ابراهيم ورعي، عضو فريق التنشيط الجماعي - فتيحة القلعي، وكالة التنمية الاجتماعية بني ملال. وقد تميزت بداية أشغال هذه الورشة بكلمة افتتاح رحب من خلالها منشط الورشة بجميع الحاضرين الوافدين من مختلف عمالات و أقاليم جهة مراكش تانسيفت الحوز و جهة تادلة –أزيلال و الذين يمثلون مختلف الهيئات الفاعلة في مجال التنمية البشرية. و بعدها قام بعرض مقتضب حول عناصر التفكير كما قدم الخطوط العريضة لمحاور النقاش، و الذي ركز من خلالها على احترام هذه المحاور و تعميق النقاش و ذلك من اجل تقديم مقترحات وتوصيات. و بعد تقديم المشاركين فتح باب النقاش، وتدخل 40 مشاركا يمثلون مختلف الهيئات في جو من الانضباط و المسؤولية، وقد كانت اغلب المداخلات تتمحور حول صلب الموضوع، حيث تطرق المشاركون في البداية إلى المشاكل المطروحة، ومنها: - عدم التمييز بين الأنشطة المدرة للدخل والقروض الصغرى، هل هما مو ضوعان متداخلان أم أمران يفترقان. - هناك مشاكل مرتبطة بحاملي المشاريع، وأخرى مرتبطة بالإدارة، والثالثة بكيفية تحديد الفئة المستهدفة ومعايير اختيارها، ومجالات التدخل. - مشاكل الأمية والجهل الحرفي، لغياب الدراية والخبرة في الحرفة أو المهنة موضوع المشروع. - مشاكل مرتبطة بتسويق الإنتاج، وعدم مراعاة قانون السوق، من حيث مبدأي العرض والطلب. - العائق الجغرافي، ومشاكل الطرق والنقل والمواصلات. - غياب فكر الاستثمار عند حاملي المشاريع. - ارتفاع نسبة الفقر وضعف القدرات المادية، يجعل حامل المشروع ينفق من رأس المال، حتى قبل البدء في در الأرباح. - ضعف التنسيق بين الفاعلين والمانحين والممولين. - ضعف ميزانية التسيير لدى الإدارات المواكبة، حيث تتوفر الإرادة دون الإمكانيات. - التوجه نحو استهداف الربح والفوائد التجارية من طرف جمعيات القروض، وهو ما يخالف مبدأ تأسيسها. - ارتفاع الفوائد ونسبة التسعيرة المحددة من طرف جمعيات القروض الصغرى، . - سيطرة هاجس صرف الميزانيات، بغض النظر عن الجودة والمردودية. - محدودية القوى الاقتراحية لدى النسيج الجمعوي. - قلة دراسات الجدوى، سواء لغياب كفاءات ومهارات في هذا الإطار، أو لضعف التمويل. - إغفال أهمية هندسة المشاريع. - غياب بنك المعلومات، ورسملة التجارب والأبحاث. - نقص في المرجعيات،/ مما يؤثر على نوعية المشاريع. - اعتماد طابع الاستعجال في إعداد وصياغة وتنفيذ بعض المشاريع تجعل منها مشاريع ترقيعية. التوصيات : - تبسيط المساطر ،والتقليل من الوثائق المطلوبة، - تبسيط مسطرة القبول، والتعجيل بالرد والجواب - اعتماد الشباك الواحد أو الإدارة الموحدة، من خلال اعتماد مقاربة القرب. - التتبع الإرشادي والتوجيهي والتكويني - تقوية القدرات والكفاءات لدى حاملي المشاريع - محاربة الأمية والجهل الحرفي - حذف نسبة 30 % من بين شروط الاستفادة، لعدم قدرة الفئات المستهدفة من أدائها. - تحديد الميزانية السنوية، وصرفها داخل السنة ذاتها، دون تأخير أو تأجيل. - إعادة النظر في كيفية تحديد الفئات المستهدفة وطريقة انتقائها. - اعتماد التكوين من طرف جهات مختصة، وذات خبرة وكفاءة - التكوين من خلال ورشات بفئات مستهدفة موحدة، وذلك حسب نوع الحرفة أو المهنة. - المطالبة بإعفاء هذه المشاريع من الضرائب. - مراعاة الفترة الزمنية الأولى بالنسبة لبعض الأنشطة التي تتطلب نفقات قبل در الأرباح. - تبني مشاريع متنوعة، كالتي لها طابع سياحي إيكولوجي. - اعتماد مقاربة المجال واحترام التنوع الجغرافي، لضمان نجاح هذه المشاريع. - الاستثمار في الموارد البشرية، وتحفيز الجمعيات على الاهتمام بهذا الجانب وعدم إغفاله. - اعتماد الاقتصاد التضامني كمنهجية ووسيلة لتسويق المنتوج. - اعتماد مقاربة التسلسل الإنتاجية. - تعميم تجربة الأبناك Bank villageoise - إشراك مؤسسات البحث والتنمية في المشاريع المدرة للدخل، وتفعيل اللجان والخبرات المحلية. - الرفع من الاعتمادات المالية لبعض المشاريع المهيكلة. - تثمين المنتوج المجالي والمحلي. - تنظيم المنتجين في شبكات للتسويق، قصد قطع الطريق على المضاربين والمنافسين. - تخصيص ميزانية للتسيير، لفائدة الجمعيات حاملة المشاريع المدرة للدخل. - تشجيع المشاريع المتعلقة بالتشغيل الذاتي. - تبني التسيير الجماعي للمشاريع المدرة للدخل (تربية الماشية)، لتسهيل التأطير التقني والتتبع. و قد عرف الملتقى مشاركة عدة فاعلين جمعويين من مختلف المدن كالصويرة، قلعة السراغنة، بني ملال، الصويرة ،ازيلال ...... و أسدل الستار على أشغال الملتقى بكلمة عامل الإقليم