طفت بحر هذا الاسبوع مئات الأسماك الميتة على سطح نهر أم الربيع بدار ولد زيدوح ، والخبر انتشر كالنار في الهشيم والساكنة المحلية تلقي باللوم على معمل التكرير باولاد عياد ويتهمونه بارتكاب "جريمة بيئية". ساكنة دار ولد زيدوح تدق ناقوس الخطر جراء هذه الكارثة البيئية ، وتعتبرها مهددة للثروة السمكية بنهر ام الربيع الذي يعتبر ذا أهمية بيولوجية وبيئية على الصعيد الوطني . وعلى مدى كيلومترات انتشرت أعداد من الأسماك الميتة على الضفاف، فبدا المنظر مقززا كما توضح هذه الصور الصادمة .