يقول زيدوح شراف حقوقي من أبناء جماعة دار اولد زيدوح إقليم الفقيه بن صالح أنه بعد كل المراسلات الموجهة الى كل الجهات المعنية من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية لمواجهة الخطر الذي يهدد ساكنة دار ولد زيدوح جراء مخلفات القناة التي تحمل مياه الصرف الصحي لبلدية أولاد عياد والمياه المستعملة في الغسل الصناعي لمادة الشمندر لمعمل السكر كوزيمار الموجود بذات الجماعة الحضرية والتي يصب بها مباشرة وبشكل عشوائي في قنوات تصريف المياه الري والامطار التابعة لوزارة الفلاحة،والتي تخترق عددا من الدواوير والحقول الفلاحية انطلاقاً من أولاد عياد لتصب مباشرة و دون معالجة في واد أم الربيع لتسبيب ضرر بصحة الساكنة خاصة و المنظومة البيئة بصفة عامة وتخلق خلل في التوازن البيئ.حيث ندق ناقوس الخطر إزاء المخاطر الصحية و البيئة المترتبة عن هذا المجرى المائي الخطير حيت تنمو به نباتات شائكة وتتصاعد منه روائح كريهة و مقززة والتي تتسبب في تضرر بعض الأراضي الزراعية نتيجة فيضان القناة في بعض الاحيان وخاصة عند تساقط الامطار حيث تتسرب المياه الى بيوت مجموعة من المواطنين المجاورين للقناة ، بعث باسم المتضررين رسالة إلى صاحب الجلالة حول مخاطر تسرب المياه الملوثة و التي تهدد صحة الساكنة من جهة والبيئة والفرشاة المائية من جهة أخرى وناشد الملك محمد السادس نصره الله بإعطاء أوامره السامية لرفع الضرر البيئي على سكان الجماعة الترابية لدار ولد زيدوح التي تعاني في صمت أكتر من 25 سنة من مخلفات الصرف الصحي لبلدية أولاد عياد و معمل السكر كوزمار مقابل صمت رهيب من طرف كل المسؤولين سواء المحليين او الاقليميين او الجهويين في ظل المسكنات التي يتلقونها .