نظمت المؤسسات التعليمية بالقصيبة و نواحيها مساء أمس الجمعة حفل تكريم على شرف الاستاذ الحسين دحو بحضور رئيس المجلس البلدي للقصيبة و النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال و عدد من رجال و نساء التربية و التكوين ،احتفت فيه بتقاعده في جو مفعم بالمشاعر و الأحاسيس اندلقت الدموع فيه و تعانقت الأذرع و افتتح الحفل التكريمي الذي شاركت فيه جميع المؤسسات التعليمية بالقصيبة و نواحيها بقراءة آيات بينات من القرآن الكريم تلاها الأستاذ عبد الوهاب السايسي بصوت جميل و أداء رائع و بوقفة ترحم على الأساتذة الذي وافتهم المنية في القصيبة و زاوية الشيخ وفي كلمة للجنة المنظمة أكد الأستاذ العراشي أن حفل تكريم الأستاذ الحسين دحو هو حفل وفاء و عرفان و هو الذي أفنى حياته في خدمة التربية و التكوين و قدم خدمات جليلية في التربية و العمل الجمعوي و النقابي و الإنساني ليتم بعد ذلك عرض فليم وثائقي عن حياة الأستاذ المحتفى به و مختلف المحطات النضالية التي مر منها أستاذا و فاعلا جمعويا و نقابيا و مثقفا و صحافيا و مسرحيا و إداريا في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بعد الفيلم الوثائقي الذي تولى الأستاذ دحو التعليق على صوره ، انتقل مسير الحفل إلى شهادات المؤسسات النعليمية المشاركة في التكريم مع شهادات الأصدقاء و الزملاء التي أثنت في مجملها على السيرة الطيبة للأستاذ دحو سواء داخل قطاع التربية و التكوين أو داخل العمل الجمعوي و النقابي أو في إدارة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية ببني ملال و تفانيه في تقديم يد المساعدة لرجال التعليم و تعريفهم بمختلف الخدمات الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة و اختتم الحفل التكريمي بتقديم هدايا رمزية للأستاذ دحو من طرف اللجنة المنظمة و من طرف أصدقائه و معارفه و بكلمة مؤثرة لزوجته شكرت فيها منظمي الحفل التكرمي و مشيدة بتجربة زوجها الإنسان بتعبيرها ، من خلال انخراطه التام في خدمة الآخر و لو على حساب صحته و أسرته ، بعقيدة نضالية لا تعرف الضجر و لا التعب و بصبر و تحمل كبيرين