أقامت مدرسة أنس بن مالك اول أمس السبت حفلا تكريميا على شرف المفتش الأستاذ موحا بولال بمناسبة تقاعده حضره مدير و أطر المؤسسة و رئيس و ممثلي جمعية الآباء إلى جانب ممثلين عن مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية و أطر التأطير و جمعية متقاعدي التعليم بالقصيبة و مدير الثانوية الإعدادية لموحى وسعيد و مدير الثانوية التاهيلية طارق بن زياد و مدير المدرسة الشرقية ومدير مجموعة مدارس أصفرو و عدد من أساتذة المؤسسات التعليمية بالقصيبة و نواحيها إضافة إلى عدد من الضيوف و الفعاليات الرياضية و الثقافية و الجمعوية . و ركزت كلمات المتدخلين التي تخللتها وصلات موسيقية قدمتها مجموعة بنيوسف حكيم على الاخلاق الحميدة و الصفات النبيلة التي تحلى بها الاستاذ موحا بولال مؤكدين على أنه كان قدوة في الجدية و التفاني في العمل و نكران الذات و الارتكاز على التواصل و تقدير جهود كافة المتدخلين في العملية التربوية كما طالبوا بإيلاء الاهتمام للمتقاعدين و توفير الظروف المناسبة لهم لقضاء ما تبقى لهم من العمر في بيئة تعترف بما أسدوه من خدمات و مؤسسات توفر لهم كل مستلزمات الراحة و الحياة الكريمة . و خلفت كلمة السيد موحى بولال جوا من الحزن عندما شكر جميع الأساتذة الذين بادروا إلى تكريمه و الاعتراف بما قدمه للمدرسة و الشأن التعليمي مدرسا و مِؤطرا مشيرا إلى المعاناة النفسية التي يشعر بها المتقاعد و الشعور بعدم الجدوى و الخروج عن دائرة الاهتمام كما أشار إلى أنه بقدر ما يحس بالرضى و الحبور بشهادات المتدخلين بقدر ما يشعر بجسامة ألم الفراق و الوداع . و سلمت للأستاذ موحى بولال في ختام الحفل التكريمي هدايا رمزية من تقديم أطر مدرسة أنس بن مالك و جمعية آباء و أولياء تلاميذ ذات المدرسة إضافة إلى أساتذة مدرسة أم المؤمنين . يذكر أن عدة مؤسسات تعليمية بادرت إلى تكريم الأستاذ موحى بولال بمناسبة إحالته على التقاعد و يتعلق الامر بمدرسة الحسن بن زهر و مدرسة أم الربيع بقصبة تادلة و مجموعة مدارس إغرم العلام و مجموعة مدارس أيت يكو إضافة إلى مدرسة أنس بن مالك بالقصيبة ، و هو ما اعتبره أحد الأساتذة اعترافا كبيرا من الأطر التربوية للأستاذ موحى بولال بالمجهودات التي كان يبذلها للرقي بالشأن التربوي و الممارسة التعليمية التعلمية في المِؤسسات التي كان يتولى تأطيرها و مقاربة التواصل و التعاون و الإصغاء التي كان يعتمدها في علاقاته مع الأساتذة و أكد ذات الأستاذ إلى أن عدة مفتشين تقاعدو ا و لم يبادر أحد إلى التفكير في تكريمهم بسبب الصورة السلبية التي تركوها لدى الأساتذة و منطق السلطوية الذي كانوا يعتمدونه .