في إطار اللقاءات التربوية التي دأب المؤطر التربوي محمد صالح حسينة على برمجتها و تأطيرها مع مختلف الأطر التربوية بدائرته ، تم تنظيم لقاء تربويا مع أطر هيئة التدريس المكلفة بالمستوى السادس لغة عربية في المؤسسات التالية:(مدرسة عباد المجاطي-مدرسة السمارة – مدرسة البنات المركزية – مدرسة براكة -م/م مجاط – م/م عين بوغالية – م/م أولاد حمامة – م/م أيت علي) بمدينة قصبة تادلة يوم الأربعاء 01 أبريل 2015 حول موضوع :"الأطر المرجعية للامتحانات الإشهادية ومستجدات تربوية....".وقد شاركه في معالجة محاور اللقاء كل من الأستاذين عبد اللطيف بوحوتة ومحمد بوزار. وذلك وفق البرمجة التالية: مداخلة المؤطر التربوي محمد حسينة حول: "السياق العام للقاء والمستجدات التربوية". مداخلة الأستاذ محمد بوزار تحت عنوان: ""الأطر المرجعية للامتحانات الإشهادية". مداخلة الأستاذ عبد اللطيف بوحوتة حول: "توظيف الإعلاميات بين النظرية والتطبيق". مناقشة وتبادل الآراء. بدأ اللقاء بكلمة للسيد المشرف التربوي رحب فيها بهيئة التدريس و الاداريين الحاضرين، منوها بمجهوداتهم القيمة في سبيل الارتقاء بالحياة المدرسية و تحسين جودة التعلمات، ثم انتقل إلى عرض ومناقشة ما استجد في منظومتنا التربوية خاصة ما يتعلق بتنظيم لقاءات للتقاسم وإغناء التدابير ذات الأولوية. مشيرا بعد ذلك إلى أن الهدف الرئيسي من اللقاء هو تزويد السيدات والسادة الأساتذة بمهارات تمكنهم من إعداد مواضيع الامتحانات الإشهادية لنيل شهادة الدروس الابتدائية وفق معايير و مواصفات مصاغة بشكل دقيق وواضح. وبعده أعطيت الكلمة للأستاذ محمد بوزار مدير م/م تيزي نسلي الذي تعمق في مناقشة موضوع "الأطر المرجعية للامتحانات الإشهادية" من خلال محاور مركبة و منسجمة.مهد وحدد فيها الإطار المرجعي للموضوع،مقارنا بين المذكرتين46 و 63 المنظمتين للامتحانات الإشهادية ، و مفصلا المذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 29مارس 2010،مبينا من خلالها الغايات من تحيين الأطر المرجعية الخاصة بمواد الامتحان الموحد الإقليمي المتمثلة في :توحيد الرؤية بين مختلف اللجن المكلفة بوضع الامتحان الموحد الإقليمي ،تغطيتها، تمثيليتها للمنهاج الدراسي، الحرص على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتوحيد المرجعيات بالنسبة لكل المتدخلين في إعداد المواضيع... . كما أشار إلى أن المذكرة قد تضمنت أطرا مرجعية واجب الأخذ بها في بناء مواضيع اختبارات الامتحان الموحد الإقليمي، موضحا بنية الإطار المرجعي التي تهتم بالتحديد الدقيق والإجرائي لمعالم التحصيل النموذجي للمتعلمين والمتعلمات عند نهاية السلك الابتدائي، و مشيرا أيضا إلى المعايير التي حددتها المذكرة والتي ينبغي استحضارها وتوظيفها في إعداد مواضيع الاختبارات بغية تحقيق الأبعاد التربوية المنشودة من هذه الممارسة التقويمية المتمثلة في :(التغطية والتمثيلية والمطابقة) مع الوقوف عند كل معيار على حدة. وبخصوص موضوع "توظيف الإعلاميات بين النظرية والتطبيق"للأستاذ عبد اللطيف بوحوتة، تناول فيه هذا الاخير دور و أهمية الاعلاميات كمورد غني كما و كيفا بتقنيات حديثة ومتطورة تشكل حاليا أهم الوسائل التي يمكن أن تعمل على الدفع بتعليمنا خطوات كبيرة إلى الأمام، وتفتح أمامنا آفاق رحبة لبلورة تصورات جديدة يمكن أن تساهم في تقليص البون بين المادة وقدرة المتعلمين على استيعابها، مبرزا مجالات استعمالاتها (كتابة نصوص/ جداول /قاعدة معطيات /بناء الحصص التعليمية التعلمية......). وفي ختام اللقاء فتح السيد المؤطر التربوي باب المناقشة حيث طرح عدد من الاساتذة مجموعة من الاستفسارات التي تمت الاجابة عليها بوضوح .وفي الاخير أشاد الجميع بالمجهودات الجبارة التي ما فتئ يبدلها السيد المؤطر محمد صالح حسينة في سبيل الارتقاء بالحياة المدرسية و تحسين جودة التعلمات. حسن أمزوز أستاذ التعليم الإبتدائي