بيان المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة يدعو كافة الدكاترة للمشاركة في · وقفات احتجاجية بمختلف المناطق الأربعاء 25 مارس بتنسيق مع فروع الجامعة الوطنية للتعليم واختيار التوقيت والمكان (ولاية، أكاديمية، عمالة، نيابة، باشوية،..)، · إضراب ووقفات بالمؤسسات التعليمية لمدة ساعة في الحصة الصباحية وساعة في الحصة المسائية من العاشرة إلى الحادية عشر ومن الرابعة بعد الزوال إلى الخامسة يوم الثلاثاء 31 مارس 2015. · إضراب وطني ومسيرة وطنية انطلاقا من باب الأحد بالرباط على الساعة العاشرة صباحا يوم الخميس 2 أبريل 2015 مع التوجه الديمقراطي ومختلف القطاعات. يهنئ المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي كافة الدكاترة الموظفين/ات بالإدارات العمومية والمؤسسات العامة والجماعات المحلية بنجاح الوقفة الاحتجاجية بالرباط أمام مقر وزارة المالية والاقتصاد يوم الثلاثاء 17 مارس 2015، والتي تدل على مدى استماتة هذه الفئة في الدفاع عن مطالبها المشروعة منذ أكثر من عشر سنوات خلت إلى يومنا هذا دون كلل أو ملل. نذكر السيد رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية أن ملف الدكاترة كان من الممكن حله في متم سنة 2012 حسب الاتفاق المبرم بين الوزارة الوصية والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية بعد الاعتصام البطولي لدكاترة القطاع المدرسي سنة 2011 والذي دام 67 يوما، لكن سياسة الحيف والظلم التي نهجتها الحكومات السابقة والتي تكرسها هذه الحكومة بشكل فضيع حالت دون تنفيذ هذا الالتزام. ومن المفارقات الغريبة أن الحزب الذي ادعى تبنيه لحل ملف الدكاترة عندما كان في المعارضة، أصبح اليوم هو الحاجز الرئيسي أمام التوصل إلى أي حل حيث أجهضت حكومته الحالية كل الحلول المقترحة لتسوية هذا الملف وكان آخرها إقبارها لمقترح قانون متعلق بإحداث نظام أساسي خاص بهيئة الدكاترة الموظفين بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العامة الذي طرح من طرف إحدى الفرق البرلمانية. إننا في المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة نرى أن حل ملف الدكاترة يكمن في رد الاعتبار لشهادة الدكتوراه والارتقاء بالبحث العلمي بالمغرب، ولن يتأتى ذلك إلا بإحداث نظام أساسي خاص بهيئة الدكاترة الموظفين بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العامة وبفتح الجسور للمرور من القطاع المدرسي إلى الجامعة، وإلى مؤسسات تكوين الأطر بمختلف الوزارات. إن المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة، وهو يستحضر هذه المعطيات، و تماشيا مع البرنامج النضالي التصعيدي الذي دعت إليه الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، يدعو كافة الدكاترة للمشاركة بقوة في المحطات النضالية التالية: · وقفات احتجاجية بمختلف المناطق الأربعاء 25 مارس بتنسيق مع فروع الجامعة الوطنية للتعليم واختيار التوقيت والمكان (ولاية، أكاديمية، عمالة، نيابة، باشوية،..)، · إضراب ووقفات بالمؤسسات التعليمية لمدة ساعة في الحصة الصباحية وساعة في الحصة المسائية من العاشرة إلى الحادية عشر ومن الرابعة بعد الزوال إلى الخامسة يوم الثلاثاء 31 مارس 2015. · إضراب وطني ومسيرة وطنية انطلاقا من باب الأحد بالرباط على الساعة العاشرة صباحا يوم الخميس 2 أبريل 2015 مع التوجه الديمقراطي ومختلف القطاعات. وذلك للمطالبة: بتغيير الإطار لكافة دكاترة وزارة التربية الوطنية إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، وفق ما سبق الاتفاق عليه مع النقابات الأكثر تمثيلية؛ بإحداث نظام أساسي خاص بهيئة الدكاترة الموظفين بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العامة. برد الاعتيار لشهادة الدكتورة. وعليه فان المكتب الوطني: يطالب النقابات الأكثر تمثيلية إلى تحمل مسؤولياتها والتعاطي بجدية مع هذا الملف لوضع حد لهذه المهزلة . يدعو كافة الدكاترة الموظفين بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العامة للمشاركة في المحطات الاحتجاجية المذكورة أعلاه، لوضع حد للهجومات المعادية والمتصاعدة على مطالبنا من طرف الحكومة المخزنية ولتجسيد الوحدة النضالية. كما يدعو جميع الدكاترة إلى اليقظة والصمود في وجه كل المناورات الرامية إلى تقويض الجهود واستهداف نضالنا المشروع. وإنه لنضال مستمر حتى تحقيق النصر وما ضاع حق وراءه طالب
