يخوض نساء ورجال التعليم على مواقع التواصل الإجتماعي حملة ضد ما يصفونه بالإهانات التي باتوا يتعرضون لها من طرف التلاميذ وأولياء أمورهم، في إشارة إلى العشرات من مقاطع الفيديو، التي نشرت في الآونة الأخيرة على يوتوب وترصد جانبا من حالات التسيب و الفوضى التي تشهدها العديد من الفصول الدراسية. نقاشات نساء ورجال التعليم تدور حول ما باتوا يتعرضون من مضايقات واستفزازت داخل الفصول الدراسية من طرف تلامذتهم و التي عزوها إلى المذكرات الوزارية التي قيدت صلاحيات المؤسسة و الأساتذة في معاقبة التلاميذ الخارجين عن القانون الفيدوهات المنشورة و ردود الفعل التي خلفتها جعلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بلاغا أعلنت فيه أنها تباشر حاليا مجموعة من التحريات بالتنسيق مع مصالحها الخارجية للوصول إلى مصدر الأشرطة والكشف عن هوية من يظهر فيها من التلاميذ والأساتذة ، مؤكدة أنها شكلت لجان للتحقيق في بعض من هذه الحالات والإستماع إلى الأطراف المعنية وطالبت الوزارة في بلاغ صحفي تتوفر البوابة على نسخة منه المكونات التعليمية والإدارية والتربوية بتفعيل المذكرات الوزارية التي سبق أن أصدرتها في هذا الشأن التي تتوخى بالأساس التصدي لكل مظاهر العنف والسلوكات المنحرفة داخل المؤسسات التعليمية.