وقعت جريمة قتل بشعة صبيحة يوم الخميس 2014.10.16 بضيعة فلاحية بأزغارفار الواقعة بين أغبالة و تيزي نسلي و التي راح ضحيتها المسمى قيد حياته (أ. محمد). المعروف في الأوساط بتعاطيه للنشاط الفلاحي و تربية الماشية. و لقد انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أغبالة بمساعدة فريق من عناصر الدرك العلمية رفقة الكلاب المدربة من أجل التحري، حيث تم حجز الصندوق الحديدي الخزان في ملك الضحية يحتوي على مبلغ مالي مهم في إطار الفحص و التحقيق و الحصول على البصمات من أجل الوصول إلى الجاني. و بعد إجراء الفحوصات الأولى على جثة الهالك و بأمر من النيابة العامة تم نقل جثمان الضحية عبر سيارة نقل الأموات إلى المستشفى الجهوي ببني ملال من اجل التشريح الطبي. و صرح أحد أقرباء الهالك بأنه عثر على الضحية بالقرب من مقر سكناه مضرجة بالدماء و برأسه أثار جرح غائر على مستوى الأذن مما يؤكد تعرضه لضربة غادرة بآلة حادة. و لقد سبق التبليغ بعدة سرقات وقعت بنفس المنطقة المعروفة بتواجد عدة ضيعات للأشجار المغروسة المثمرة خاصة فاكهة التفاح منها. النشاط الفلاحي و التجاري الذي ازدهر مؤخرا بالمنطقة في العقود الأخيرة. و بما أن أغلب الفلاحين يبيعون محصولهم في بداية فصل الخريف و يحصلون على مبالغ مالية مهمة بعد البيع، الأمر الذي يدفع بعصابة إجرامية باقتراف السرقة والسطو و اعتراض سبيل المارة هنا و هناك مع سبق الإصرار و الترصد، و الهجوم على بعض المنازل المعزولة و المتناثرة بسهل أزغارفار. الوضع الذي يستوجب تكثيف دوريات أمنية بالمنطقة.