عاش حي ايت تسليت على وقع حدث مؤلم ذهب ضحيته امرأة في عقدها الخمسين، على اثر سقوطها زوال امس من فوق قنطرة في الخندق التي حفرته شركة " مسروبي " المكلفة بأشغال ربط " شاطوا " بالماء الصالح للشرب، وحسب افادات المصادر التي عاينت الواقعة فان سبب الحادث المؤلم هو الحصار المضروب على منزلها، جراء تراكم الاتربة امام منزلها بسبب اشغال حفر الخندق، وحسب المصادر ذاتها، فان الشركة المكلفة لم تحترم معايير السلامة الجاري بها العمل في مثل هذه الامور. بوابة بني ملال أون لاين قامت بمعاينة المكان الذي وقعت فيه الحادثة، واستقت مجموعة من الآراء التي اكدت في تدخلاتها، ان الشركة اثناء حفرها للخندق حاصرت اغلبية المنازل المتاخمة للأشغال بدوار صابري وصولا إلى منطقة تشنوين.، مبرزة في نفس السياق، على ان الوضع كارثي بما تحمل الكلمة من معنى، مشددة على الوضع ممكن ان ينفجر في اية لحظة. وقد عبرت نفس المصادر ذاتها، في السياق نفسه، على انها تحمل المسؤولية الكاملة للشركة المكلفة، وكذا الوكالة الجماعية المستقلة للماء والكهرباء بتادلة المعروفة اختصارا ب " لارديت " التي يرون أنها لم تحرك ساكنا و لم تقم بواجبها في مراقبة الاشغال. والتمست ساكنة حي ايت تسليت من والي جهة تادلة ازيلال بالتدخل العاجل بفك الحصار عليهم، وتحديد المسؤوليات في الحادث المؤلم وفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة.