عرفت مدينة قصبة تادلة خلال شهر رمضان سلسلة من السرقات والتهديد بالسلاح الأبيض كان ضحيتها مجموعة من المواطنين والمواطنات استهدفت بالدرجة الأولى الدراجات النارية والسيارات،حيث تعرضت سيارة أستاذ بثانوية مولاي رشيد(ك ر) إلى كسر زجاج سيارته المركونة قرب منزله ،وبالقرب منه تعرضت سيارة مسؤول في وكالة بنكية بقصبة تادلة إلى محاولة سرقة سيارته قرب محل لتنظيف السيارات بحي الليمون،كما تعرض مواطن لعملية تهديد بالسلاح قرب نهر أم الربيع من طرف شابين ينحدران من حي بودراع،حيث تم تجريده من ملابسه،ودخل منزله بتبان فقط أمام اندهاش زوجته وأطفاله،وقد تمكن الضحية من التعرف على أحد الظنينين الذي تم اعتقاله وإحالته على غرفة الجنايات ببني ملال،ومايزال ملفه عند قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ببني ملال،كما تعرض صاحب دراجة نارية أخرى من نوع"سكوتر" لسرقة وثائق الدراجة(أوراق التأمين ومحفظة النقود ومفتاح الدراجة) بالإضافة الى السرقات المنظمة داخل السوق الأسبوعي بقصبة تادلة وكافة أحياء المدينة.وبالرغم من المجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال الأمن بقصبة تادلة فإن الجريمة بمختلف أشكالها ماتزال تنتشر بقصبة تادلة،ورجحت بعض المصادر للجريدة" أن لصوصا من خارج تادلة يتوافدون عليها هم وراء هذه السرقات التي يتعرض لها المواطنون"