تمكنت فرقة من عناصر الدرك الملكي بمنطقة فرياطة قيادة تاكزيرت إقليمبني ملال، وبتوجيهات من القيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال من فك لغز سرقة مبلغ 54 ألف أوروʺ أي ما قدره 60 مليونا سنتيما ʺ لسكنى محايدة للدرك الملكي ذات ملكية خاصة لأحد أفراد المهاجرين المغاربة رفقة أسرته بملحقة فرياطة خلال بداية الأسبوع الجاري- يوم الاثنين 06 نونبر2014- من قبل شخص عشريني رفقة أخيه يلقب ببازطن له سوابق عدلية ومبحوث عنه من قبل درك تاكزيرت، حيث قام الجاني باقتحام منزل الضحية في غياب أمه وزوجته، ومستغلا ظروف الخلوة الليلية، ليسرق المبلغ السالف ذكره، ثم اختفى بعد ذلك عن الأنظار، إلا أن بعض ندمائه قد علم بذلك فذل المهاجر المسروق، الذي ظل بدوره يبحث عن السارق حتى حصل عليه فأحاله على الدرك الملكي، بعدما تقدم بشكاية في الموضوع، وبعد أن تسلمت فرقة الدرك الملكي الجاني باشرت هذه الأخيرة تحرياتها الدقيقة فتوصلت إلى كون المتهم يتوفر على دراجة نارية من نوع ''سكوتر'' ويبدو في حلة أنيقة بلباس جديد، وبعد إجراء عدة تحريات أولية دقيقة اتضح أن هذا الشخص المشبوه فيه مبحوث عنه، وله سوابق عدلية في تجارة المخدرات '' القنب الهندي '' وقد أفضت التحريات التي تمت مباشرتها خلال 6 ساعات، و بعد وضع الشكاية من فك لغز السرقة، حيث تم اعتماد بحث دقيق و محكم للجاني من طرقه توجيه مكالمة هاتفية لأخيه الشريك أوقعتهما في شباك الاعتراف بسرقة ما قدره 60 مليونا سنتيما ''54 مليونا أورو'' وقد اشترى الجاني مما سرق بعض الأثاث إلى جانب دراجة نارية وبعد التحقيق معه حول المنسوب إليه، اعترف بارتكابه لفعلته الإجرامية بلا شك، كما اعترف كذلك بارتكابه لسرقات أخرى سبق له أن اقترفها، منها سرقة فيلا لأحد الأثرياء وسرقة مهاجر آخر، وأنه هو من كان قد سرق جزار القرية المعروف، كما اعترف كذلك بمتاجرته في المخدرات، وقد أنجز له محضر قانوني لتتم إحالته على أنظار العدالة، بعدما تم إعادة تمثيل الجريمة وطريقة السطو على المال. يذكر أن مرتكب هذه الأفعال يسكن بنفس القرية ويعرف ساكنتها جيدا، وهو سلوك إجرامي شاذ لم يسبق للبلدة أن عرفت مثيلا له، مما خلف استنكارا كبيرا بسبب ما حصل. وقد أبدت ساكنة فرياطة إعجابها الكبير وارتياحها القمين لعمل المهاجر الجبار في قبضه على هذا اللص الهجين، ولدور السلطات المحلية، في مقدمتهم ضباط الشرطة القضائية بسبب أنشطتهم المحمودة وأفعالهم الجبارة في بثر كل أشكال الجريمة.