تحل يوم الثامن عشرمن دجنبر 2013 الذكرى السادسة لإنطلاق مشروع بوابات الأغلبية الصامتة ، ذكرى أول مولود إعلامي تابع لبوابات الأغلبية الصامتة، إنه منبر أزيلال أون لاين - بوابة إقليم أزيلال ، هذا الموقع الذي شهد يوم 18 دجنبر 2007 أول انطلاقة له نحو التعريف بهموم الأغلبية المسحوقة من شعب المغرب المنسي في أعالي جباله ومداشره وقراه المعزولة وتيمنا بمن قسووا تحت ظروف التهميش لم يكن للمبدعين من رواد التأسيس وحاملي هم المنطقة إلا أن يزفوا لإقليم أزيلال الشامخة هذا النبأ ، أن أبناءها البررة رغم ظروف العيش البئيسة لن يسكتوا أبدا في سبيل إسماع أنينها و وجعها المتزايد مع الإهمال المسترسل، ولن يبقوا مكتوفي الأيدي وأنين نساء مكلومات فقدن أجنتهن أو حياتهن بسبب اللامبالاة يتزايد، وأنين كل المنسيين المهمشين خائري القوى مسلوبي الإرادة بفعل السياسات العامة المتعاقبة في بلدنا الحبيب يتعالى، مغرب أبناؤه فيه غرباء من هنا كانت الإنطلاقة نحو التشييد الإعلامي المتزايد تماسكا مع ميلاد بوابات توائم لأزيلال أون لاين البوابة الأم، توائم لها نفس الهم وتسير على نفس الخطى حاملة مشعلا واحدا مفاده أن شمس وطننا ستشرق ولن يطول غروبها مع رسم أي إبتسامة على وجوه المنسيين، لذلك كان شعارنا وما يزال، نحن دائما منحازون لهموم الشعب والأغلبية الصامتة في إطار مفهوم إعلامي يمكن أن نطلق عليه الإعلام المناضل أو الإعلام المواطن. وحتى يعلم القارئ الكريم كل شيء عن الإنطلاقة ،فالميلاد كان على مراحل خمسة إنطلقت أولا من أطلانطا بالولايات المتحدةالأمريكية بفكرة مرتجلة عن أي شيء جميل يمكن تقديمه للوطن كعربون الحب والانتماء إليه فاستقرت الفكرة بتأسيس منبر إعلامي بديل ... منبر جريئ محايد ومنحاز لهموم المواطن ، منبر يرفع الحيف عن المغرب العميق أو كما يحلو للبعض تسميته " غير النافع". منبر وفي للدفاع عن النفع والثروة البشرية والطبيعية التي يتمتع بها المغرب ، وعن القضايا الوطنية العادلة ومؤمنا بعدالة كل قضايا المواطن المدافعة عن الكرامة وحقوق الإنسان والعيش الكريم ومحاربة الفساد والمفسدين وفضح "التماسيح والعفاريت " التي تفسد على الشعب فرحته وتنخر بفسادها المرفق العام وتساهم في استمرار تفشي جميع الظواهر السلبية وتنمي الفقر والهشاشة. وعليه ثم تأسيس أزيلال أون لاين سنة 2007 التي يعود الفضل الكبير في إنشائها للناشط الإلكتروني المغربي المقيم في الولايات المتحدةالأمريكية محمود مدواني بصفته المدير العام لبوابات الأغلبية الصامتة وثم تطوير أداء المولود الجديد بتنظيم العديد من اللقاءات المباشرة مع الفاعلين و المراسلين كان أولها بكلية الاداب و العلوم الانسانية ببني ملال يوم 11 يناير 2009، و بعدها اللقاء الثاني بأزيلال بالغرفة الفلاحية يوم 16/01/ 2011 حيث حضره أزيد من 60 مراسل و كاتب عمود في أزيلال أون لاين، حيث كانت كل اللقاءات تعتمد المقاربة التشاركية في بناء تصور لمشروع إعلامي متميز، كما تتغيى دائما الوقوف على الاختلالات و اقتراح الحلول المتوافق عليها لمعالجتها. جاءت مرحلة تانية بعد نجاح تجربة ازيلال اون لاين وإمتدت لتشمل أقاليم جهة تادلا أزيلال فأفتتحت بوابتا إقليم بني ملال - بني ملال أون لاين و إقليم الفقيه بنصالح - الفقيه بنصالح أون لاين لتشهد المرحلة الثالثة توسعا طال الحدود الجغرافية للجهة نحو أقاليم خريبك وميدلت و خنيفرة فتأسست بواباتها (خريبكة أون لاين ، ميدلت - أون لاين ، خنيفرة أون لاين)، أما المرحلة الرابعة فعرفت ميلاد بوابات أقاليم تازة - تازة أون لاين، تنغير تنغير أون لاين، سطات - سطات أون لاين، عمالة مكناس - مكناس أون لاين، عمالة فاس - فاس أون لاين، ثم برهنت الإدارة العامة ومعها باقي الإدارات الفرعية عن نية التوسع أكثر وهذا ما حدث ولا زال في المرحلة الخامسة إذ أفتتحت بوابات لأقاليم إفران - إفران أون لاين وزاكورة - زاكورة أون لاين وشفشاون - شفشاون أون لاين وسيدى بنور - سيدى بنور أون لاين والرشيدية - الرشيدية أون لاين و اليوسفية - اليوسفية أون لاين ووجدة - وجدة أون لاين وقلعة السراغنة - قلعة السراغنة أون لاين وأسفي - أسفي أون لاين مع نية تغطية كل أقاليم المغرب لاحقا (أكثر من 40 بوابة على لائحة الإنتظار). مراحل عرفت تضحيات كثيرة وجمة من قبل كل الإدارات والإدارة العامة ، توجت بتأسيس الموقع الوطني الموحد لبوابات الاغلبية الصامتة - يقين برس إنسجاما مع المرحلة الرابعة وهو موقع جامع وشامل تطرح فيه القضايا الساخنة عن كل إقليم ودائما تحت معطى واحد وقوي رأسماله الحقيقة في نشر وتحليل كل ما يقض مضاجع المهمشين والمشاركة في إيجاد حلول واقعية لكل ما يعترضهم وفق قراءة منطقية غرضها تحريك قاطرة بلدنا عبر تشخيص معالم الداء والبحث بصيغة تشاركية عن وصفة الدواء. وليأخذ المسار طريقه الأصح بعيدا عن أي عرقلة أو إجهاض فقد تم الإنخراط في العدد من الجمعيات المهنية خاصة الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية ، إيمانا من الطاقم بضرورة هذه الخطوة حتى تسهل تقوية الصف وإيجاد مداخل رئيسية للتطوير وفق خط أفقي قوامه التشاركية والتطلع دائما نحو الأفضل وذلك بخلق كل ما من شأنه أن يعطينها دفعة إلى الأمام ومن ذلك أساسا التكوينات وتبادل الخبرات وحسن التنظيم وغيرها من الأهداف المترابطة. عامل جعلنا أكثر إصرار هو أنه لا يمكن إنكار الدور الذي سيلعبه الإعلام الرقمي كلما تم تأهيله خاصة على مستوى المضمون، في رفع الحيف عن المواطنين بعيدا عن منطق تصفيات الحسابات الضيقة بين الأشخاص الأبرياء، وكشف الستار عن جرائم تبذير المال العام وإقصاء الطبقة المحتاجة من أبسط حقوقها في ولوج الخدمات العمومية والاستفادة من البرامج العمومية بسبب أخطاء مقصودة أو غير مقصودة من لدن القائمين على تدبير الشأن العام. ولبلوغ ما تروم إليه الفرق المؤسسة لبوابات الأغلبية الصامتة فالتكوين والتدريب التطبيقي المعمق في مختلف الأجناس الصحفية لفائدة صحافييها و مراسليها في كل ما يهم كتابة الخبر وإنجاز الاستطلاعات والتحقيقات والحوارات الصحفية المهنية نال وسينال القسط الوفير من الاهتمام ، ولما لا على مستوى المجالات التقنية الأخرى المرتبطة بالإعلام الالكتروني، وهذه إجراءات كلها تدخل ضمن أولوياتنا في الوقت الراهن، وذلك تنفيذا لأهدافنا في سبيل بناء فريق إعلامي قوي يتمتع بالكفاءة والآليات الضرورية للاشتغال، بعيدا عن أي ريع إعلامي يفقد هذا الجهد نبل رسائله. ونود الإشارة إلى أن صوت الأغلبية الصامتة وبعيدة كل البعد عن أي علاقة بأي حزب سياسي أو تنظيم ايديولوجي أو نقابي كيفما كان، وبه فهو يرحب ويلتزم بنشر مقالات الجميع، سواء تعلق الأمر بالجمعيات الثقافية أو الفنية أو التنموية أو الدينية بجميع مشاربها دون استثناء، وكذا لجميع النشطاء في مختلف المجالات، وبالطبع ما لم تكن هذه الكتابات تسيء للوطن والدين ، أو تمس بالأمور الشخصية للأفراد، خاصة ممن لا يتحملون أي مسؤولية تقتضي التشهير بهم، في إطار حق المواطنين في المعلومة وتنويرا للرأي العام. إن المدراء الذين يتحملون مسؤولية النشر والتحرير بكل بوابات الأغلبية الصامتة يعتبرون أنفسهم تكملة للطاقم الإخباري سواء المراسلون أو الكتاب الصحافيون أو التقنيون لذلك فالتشاركية والتعاون هو السبيل الأمثل نحو تقديم الأفضل وترسيخ الأرجل في الطريق الصحيح ونورد بهذا الخصوص تصريحات أدلى بها بعض المدراء بخصوص الموضوع وكل ما له علاقة بصوت الأغلبية الصامتة. ..."بوابات الأغلبية الصامتة" صوت الأغلبية الصامتة وصوت من لا صوت له، تمد يدها إليكم لنكون يدا واحدة وقلبا واحدا من أجل الحرية، الديمقراطية والكرامة الاجتماعية، فهلموا لنسمع صوت الأغلبية الصامتة ..."بوابات الأغلبية الصامتة" تجدد التأكيد على أن أبوابها مفتوحة لكل الأقلام الحرة والغيورة على مستقبل الوطن، وأحضانها دافئة لكل القراء الأعزاء الذين يتفاعلون معها بحب وغيرة حقيقيين... "بوابات الأغلبية الصامتة" لا تنتمي لأي جهة سياسية أو جمعوية أو نقابية .."بوابات الأغلبية الصامتة" للمواطن المقهور الذي يعاني الأمرين... هي فوق كل الانتماءات الضيقة، لكن هذا لا يمنع أيا من مراسليها أو كتابها أو إدارييها أو قرائها من الانتماء لأي إطار سياسي أو جمعوي أو نقابي ..."بوابات أون لاين" تحترم حرية طاقمها "بوابات الأغلبية الصامتة" لا تريد تنميط المجتمع، بالعكس هذا الاختلاف ينمي عملها، ويدفع به نحو المزيد من ...التطور والنماء و إذ نستقبل اليوم الذكرى السادسة لانطلاق مشروع بوابات الأغلبية الصامتة ، فإن إدارة المشروع تجدد تأكيدها على التزام الثوابت و المبادئ التي أعلنتها منذ البداية ، و العمل على الرفع من مستوى مهنية العمل و المنتوج الإعلامي الذي تقدمه البوابات عموما، مع المزيد من التنظيم و التنسيق سعيا لتبادل الخبرات و التجارب بين فرق تسيير مختلف البوابات ليستفيد الجدد من تجارب البوابات التي إكتسبت خبرات و تجارب منذ 2007 إلى اليوم "بوابات الأغلبية الصامتة" بحلتها الجديدة هاته ترفع دعوتها الصريحة لكل غيور يريد أن يلتحق بطاقمها الحالي من أجل تغطية شاملة لجل بقاع الوطن ومراكزه وقراه ومداشره، فسارعوا لمراسلتنا ومدنا بطلبات الانضمام يا أحرار الوطن لنغطي كل شبر من تراب أرضنا الطيبة التي لن نرضى لها منذ وعد قطعناه على أنفسنا أن تغتاله أيادي الفساد السامة، منذ وعد حسبناه انطلاقة مثلى لحشد كل الغيورين، ورص الصفوف من أجل كلمة واحدة تتوهج شموخا بين الآفاق المشرقة وتستعير منها جلال السطعان وكبرياءه لتبقى دائما تقول: "آن الأوان أن تشرق شمسك يا وطني".