وزع السكان المعتصمون بمنطقة أمشاظ بدير القصيبة أول أمس بالسوق الأسبوعي للقصيبة نداء دعم ومؤازرة يوضحون فيه موقفهم من مشروع التطهير السائل لمدينة القصيبة الذي يثمنونه لكنهم يرفضون فقط إقامة محطة تصفية المياه العادمة في منطقة أمشاظ المأهولة بالسكان و الغنية بالفرشة المائية لعدة عيون و آبار و المتواجدة أيضا في مدخل القصيبة من جهتها الغربية التي تهب منها الرياح على المدينة ، كما يضع النداء المجلسين البلدي و القروي للقصيبة و ديرالقصيبة أمام مسؤوليتهما التاريخة في ارتكاب ما وصفه النداء بالجريمة ضد البيئة و الإنسان و هذا نص البيان : نداء نحن أهالي وساكنة " امشاظ" أوصفرو" بوتوت" أحلال" تفرنت "وعشى" تاغزوت" آيت مسعود" آيت اومناصف" آيت داوود" ايت حسين"، و أمام إصرار كل من السلطات الولائية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمجلس البلدي للقصيبة والمجلس القروي لدير القصيبة على إحداث "محطة تصريف المياه العادمة"فوق أراضينا المأهولة بالسكان ، فإننا:.... - نعبر عن ترحيبنا و تشبثنا الكامل بمشروع محطة تصفية المياه العادمة التابع لبلدية القصيبة، ونعتبر أن مستقبل القصيبة وقبيلة آيت ويرة هو من مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، ونطالب بتغيير منطقته للاعتبارات التالية: *قرب أحواض التصفية من الدواوير المذكورة وما يشكله ذلك من تهديد حقيقي لمساكننا و بساتيننا ومستقبل أبنائنا وللقمة عيش العديد من الاسر المعوزة و الفقيرة –حوالي 6000نسمة - و سببا في ترحيلنا جماعيا من المنطقة. *وجود فرشة غنية بالمياه العذبة والعيون الجارية وأكثر من 24 بئر بالمنطقة،بالإضافة الى قطيع مهم من مواشي وأبقار حلوب ووحيش متنوع ،أرانب حمام حجل... *غنى المنطقة ذات الطبيعة الخلابة والهواء النقي غير الملوث بالأشجار المثمرة وخاصة الزيتون-زيت المنطقة من الأوائل وطنيا من حيث الجودة.و تواجد العديد من مطاحن الزيتون وما تشكله من حركية للرواج التجاري و الاقتصادي و ضمان لفرص للشغل للشباب والعاطلين . *وجودها غرب مدينة القصيبة وما سيترتب عن ذلك من كوارث بيئية و تلويث للمنطقة و انبعاث لروائح كريهة وانتشار للحشرات في مصادرة لحقنا وحق ساكنة القصيبة و" آيت ويرة" في الصحة وفي العيش في بيئة سليمة ، بالإضافة الى أن وجودها بمدخل المدينة سيقف طبعا في وجه الرونق والجمالية وفي وجه فرص الاستثمار بالمنطقة والتوسع العمراني للمدينة مستقبلا . - نناشد ساكنة القصيبة وقبيلة آيت ويرة وكافة الاطارات الجماهيرية أحزاب سياسية، جمعيات و نقابات الى التضامن مع الأهالي المعتصمين بمنطقة "امشاظ "منذ يوم الجمعة 6 شتنبر 2013 ضد بناء مستنقع تجميع الواد الحار"محطة تصريف المياه العادمة""فوق أراضينا المأهولة بالسكان. - نهمس في أذني المجلسين البلدي والقروي" أنكما في صدد ارتكاب – جريمة ضد الانسان والبيئة أكيد لن يغفرها لكما التاريخ – نعم أنتما مسؤولان أمام الأجيال الاحقة ،فكفاكم أخطاء قاتلة ، فالتاريخ يسجل ولا يرحم .