فجرت أسرة الشيخ السلفي " ع ، ش " قنبلة من العيار الثقيل ، في وقفة إحتجاجية خاضتها أخير بمدينة الناظور ، طالبت خلالها الجهات الامنية بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد المغضوب عليه من لدن أبنائه و زوجته ، بعدما هددهم بالقتل و التصفية الجسدية . وقال إبن الشيخ السلفي المذكور ، خلال تصريحه ، أن والده المدعو " ع ، ش " هدده بالقتل ، بعدما رفض الاخير الإلتحاق بصفوف الجهاديين في أفغانستان و رفض الإنضمام لتيار يضم أشخاصا متشبعون بالفكر الجهادي . وأردف إبن ذات الداعية المعروف بمدينة الناظور أن والده كان وراء تهجير 3 شبان إلى أفغانستان لقوا حتفهم في الحرب التي خاضتها أمريكا ضد تنظيم القاعدة ، " وأنا أتوفر على وثائق تثبت ما أقول تم وضعها على مكتب مسؤولين أمنيين بالإقليم " يضيف ذات المتحدث . إبن الشيخ " ع ، ش " قال أيضا ، أن والده تخلى عن أشقائه و أسرته ، و تزوج شابة في العشرينات من عمره دون عقد قران . وإتهمت زوجة المذكور ، وهو داعية في الستينات من عمره ، من أنصار الشيخ المغراوي ، و أحد الأصوات المعروفة بالوعظ في أوساط الجالية الريفية بأروبا ، بربطه علاقة مع شابة مطلقة مقيمة بالناظور، مستغلا فترات زيارته المتكررة للمغرب لمعاشرتها معاشرة الأزواج، دون عقد شرعي. وأوضحت المشتكية أن الشيخ المقيم بالديار البلجيكية صار يتردد على خليلته باستمرار وألزمها بارتداء الخمار درءا للشبهات، مؤكدة أنه دخل في خلاف حاد مع زوجته وأبنائه بسبب رغبته في الاقتران بالمسماة «ر.و»، لتتقدم زوجته الأولى في مواجهته بشكاية تتهمه فيها بالخيانة الزوجية، مستدلة بشهود وإقرار المعنية بالأمر. وتفجرت القضية بعدما أصر الزوج على الاقتران بالشابة المطلقة ضدا على رغبة زوجته وأبنائه، ووصلت الخلافات بين الطرفين إلى القضاء البلجيكي، إذ تقدمت الزوجة المشتكية بدعوى تطليق، متهمة إياه بإهمال أسرته بعد اكتشافها أن سبب تردده المتكرر على المغرب يعود إلى ارتباطه بفتاة في العشرينات من العمر. وجاء في فصول الشكاية المعروضة على أنظار النيابة العامة، أن الشيخ السلفي، خلال زيارته للمغرب للقاء خليلته، أقام بمنزل والدتها بحي «اربوز» بالناظور زفافا غير قانوني، كما انتقلت برفقته إلى منزل أحد أصدقائه بمدينة العروي، مشيرة إلى أن الطرفين يجمعهما الفراش خارج إطار الزواج عن ناضور توداي