الناظور فكري الأزراق - كشفت عائلة داعية سلفي معروف بالناظور يسمى عبد القادر شوعة، الجانب الآخر من شخصية الداعية الذي كان يحاضر بمساجد الناظور، خاصة تعامله "الاستغلالي" من جهة و"العدواني" من جهة ثانية مع عائلته إبنه وزوجته، وهي التعاملات التي يبررها بالدين. ومن بين ما كشف عنه ابنه الذي يعيش في الديار البلجيكية، أن والده حرمه من دفئ العائلة لمدة تزيد عن العقدين، وقال الإبن الذي كان يتحدث في الشارع العام أمام الملا: "لقد حرمني والدي من رؤية والدتي وأختي لمدة 20 سنة لأنني لست سلفيا" ويضيف إبن الداعية: "والدي كان يضغط علي لأذهب إلى أفغانستان، ولما رفضت حرمني من رؤية والدتي وأختي، واتهمني بالاتجار في المخدرات، رغم كوني أشتغل لدى شركة معروفة في مدينة لييج البلجيكية، ولدي عقد عمل رسمي مع منذ 11 سنة". من جهتها، كشفت زوجة الداعية، عن معاناتها أمام كاميرا الصحفيين (أنظر الفيديو أسفله) عن كونها تشتغل ك "بائعة للعسل" في أسواق الناظور لتطعم أفواه العائلة بمن فيهم زوجها الداعية، منذ 40 سنة، في صمت، خاصة وأن الزوج لا يقوم بواجباته الأسرية، قبل أن يفاجئها بكونه يريد الطلاق منها، وأنه متزوج من فتاة ذات الواحد والعشرين ربيعا زواجا "غير قانوني" مستند على "الشهود" الذين نصبهم الداعية (ذو الستين ربيعا) للإشهاد له بالزواج. والأكثر من هذا تقول الزوجة في شريط الفيديو: "طردني زوجي المسمى عبد القادر شوعة من منزلي الذي وفرته بعرق جبيني كبائعة للعسل منذ 40 سنة". وبين هذا وذاك، تقول العائلة بأنها قصدت العدالة لإنصافها من الضرر الذي لحقها، ومتمسكة بحق المتابعة القضائية في حق الداعية، وأنها تتوفر على جميع الأدلة ضده.