عنوان بقالب " فيق وعيق"ومأخودة من المثل :"وافق شن طبقه"، استحضارات في فن إتقان لعبة الفأر والقط في سياسة شوف واسكت والقوة لله ,ولكن من بيدهم الأمور زاغوا عن هذا المنحى وراودتهم أنفسهم في استئصال العدالة والديمقراطية من مخالب شباب ثائر بإسم الحرية والربيع العربي،شباب أراد من الحياة تغدية النفس والروح بحب الوطن واحترام قدسية المواطن في كرامته وشرفه. سلاح المؤمن إيمانه بالعهد الذي قطعه على نفسه وجعله طريقا للوصول للحظوة والمكانة المحترمة في دواليب الدولة بإسم الشعب والطبقة المغلوبة على أمرها،التي كانت تمني نفسها بوضعية حسنة وسكن ملائم وقوت يومي بتسعيرة تلائم بطالتها وحمايتها من بطش الزيادات المهولة في المواد الإساسية والماء والكهرباء ومن تجميل الخطابات المتلفزة والحوارات المميثة لنوابنا الأعزاء في تبليط الكلام المعسول بجرأة لفت الأنظارباقتراحات لفظية معسولة ومطبوخة من أحزاب أقلية وبرجوازية ترسل هموم المواطن بدون أريحية المعقول,واضعة في تصاميم هندستها المستقبلية الدعائية الإنتخابية بطرق غير مباشرة، وأيضا لمعارضة لاحول ولاقوة إلا لله,كما يقول المثل / أشدير النملة أمام الجمل/ شتان بين الوزير والشواش/. الحياة فيها فوارق,ولكن أمام العزيز الحكيم،كل إنسان يعلق بعمله وتتساوى فيها الرجال، لافرق بين عبد وسيده إلا بالتقوى، والحمد لله ؤلد الإنسان عاريا وسيعود عاريا إلا من قطعة ثوب ابيض،والحياة قصيرة فانتطروا الساعة آجلا أوعاجلا،نداءات من الطبقة المهضومة الحقوق للذين عاهدوا وجعلو محبة الناس لهم نقمة ويد الإحسان أدية وتركوا الفقيرمن أجل الثري والظالم من اجل المظلوم واستكانوبحرمة الدين والإسلام مطية للمصالح الدنيوية. الفساد الإخلاقي زاد من حدته تفشي المهرجانات الإختلاطية والرقص المفضوح والعري بدون مراقبة في أجهزتنا الإعلامية المرئية وترويج مسلسلات تلفزية يغلب عليها طابع الزندقة والقصص الغرامية بدون حشمة،وأي سياسة إسلامية ودينية في احتواء شبابنا المراهقيين لإعادتهم لبيئة في كنف الأسرة المحافطة للقيم والدين،أشياء لايمكن محاربتها جملة وتفصيلا،ولكن اقل ما يمكن الإستعانة بها هو التقليل لكل ماهودخيل على تراتنا المغربي من سموم موائد ستزيد الطين بلة.الفقروالبطالة وتحرميات التلفزة يساوي العصيان المدني أي الشفرة /السرقة/ الإغتصاب،الإجرام بكل اصنافه وتقمص شخصيات الإفلام التركية والمكسيكية لفتياتنا وشبابنا من أجل الؤصول لكلمة بطل غرامي يوفر لحبيبته او حبيبها السمع والطاعة المادية بشتى الطرق. وهكذا وصلنا لرقصات الطبل يغذيها المزمار..أي الحكومة تستنيربوزارة التقافة النائمة على أسرة من حرير, ووزارة الإتصال والإعلام تسبح في عالم : " كل خروف يعلق برجليه". .. حسن أنوار* مدير جريدة صوت الأطلس