هنيئا لفريق رجاء" بني ملال "،الذي أبلى البلاء الحسن ،من أجل تحقيق انتصارات عظيمة ،أعطته "الفيزا" للانتقال من عالم الهواية إلى عالم الاحتراف،واللعب مع فرق كبار ،من شأنها أن تساهم في الاقتصاد المحلي ،وقبلة للزائرين الذين يعشقون مناظر "عين أسردون"... تأهل الفريق من عرق جبين أبنائه ،المتفرقين بين أحياء الطبقة الشعبية ،متحدين العراقيل المادية ،ايمانا منهم ،بالرفع من مستوى كرة القدم في المدينة ،والرياضة بصف عامة ،لتعيد أمجادها الذين مازالوا على الدرب يناضلون ،أمثال مربينا" أحمد نجاح" ورافع الراية الوطنية في المحافل الدولية ،والمدافع الصلب الذي يقف سدا منيعا لاختراق الأعداء، شباك الحارس "الحبيب"..ومساعدة "عشيبات" على تسجيل الأهداف ،وأمثاله كثر ...كلهم ساهموا في انتصارات الكرة المغربية محليا ودوليا كما توجت مسارها الكروي بإحرازها على البطولة الوطنيةللقسم الأول .. هاهي تفوز ببطولة القسم الثاني هذه السنة ،في الوقت التي يتداول فيه البعض ،عن عدم توصل اللاعبين بعد بمستحقاتهم ،وسط أزمة مالية ،تتطلب تظافر جهود الجميع ،من سلطات محلية ،وفاعلين ،وشخصيات المدينة ،وجمهور ... أن يتشمروا ،وأن يقفوا وقفة رجل واحد ،لصنع فريق نستمتع معه بأحلى المقابلات ،مادمنا نعشق كرة القدم ،نقطع كيلومترات من أجل الفرجة ...وبالتالى كي لانعيد كرة شقيقتنا "قصبة تادلة" ويخيب ضن الجمهور العريض لها .. إذن الكرة الآن في ملعبنا"نحن الملاليين" ،لقراءة الفاتحة ترحما على التخاذل ،والتقصير في مساندة الفريق ،تشجيعا لهذه الرياضة الشعبية التي يعشقها الملاليون ،حتى نكون وفق طموحات هذه الفئة العريضة ،التي تتمنى آن ترى فريقها يحصد النتائج الايجابية ،وطنيا ودوليا ،متسلحا بأحدث التجهيزات الرياضية ،تتطلب معها تجهيزات مضادة ،لمواجهة أمواج الوافدين إليها للاستمتاع بالعرس الرياضي المقام ببني ملال ،تحت أضواء مكشوفة ،وعشب يتناسب مع عشب طبيعته الجذابة ،يرسم فيها الجميع أروع اللوحات الفنية ......