قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي محمد حصاد، بداية الأسبوع الجاري، بزيارة تفقدية للعديد من المؤسسات التعليمة. وفي تصريح له قال الوزير إن الهدف وراء هذه الزيارة هو التواصل المباشر مع الأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية للإنصات إلى مشاكلهم وكذا اقتراحاتهم للنهوض بالتعليم العمومي الذي يحتاج إلى المزيد من التطور. وأضاف وزير التعليم أن هذه الزيارة التفقدية هي مناسبة للتواصل أيضا مع جمعيات أباء وأوليات التلاميذ والأنشطة التي يمارسونها داخل المؤسسات التعليمية. واستهل وزير التعليم مرفوقا بعامل إقليمالخميسات ومدير اكاديمية جهة الرباطسلاالقنيطرة والمدير الاقليمي بالخميسات ورؤساء المصالح الخارجية والعديد من المسؤولين المركزيين، برنامج زيارته التفقدية بثانوية الفتح التأهيلية بمدينة الخميسات، حيث اطلع عن قرب على وضعية بنياتها التحتية وفضاءاتها بقسميها الخارجي والداخلي، وكافة مرافقها، كما حرص محمد حصاد أثناء زيارته للمؤسسة على التواصل المباشر مع الأساتذة والمتعلمين والمتعلمات إضافة إلى المستخدمين لملامسة مشاكلهم والعوائق التي يواجهونها. بعد ذلك توجه وزير التعليم والوفد المرافق له إلى مدرسة علي بن أبي طالب بالخميسات، حيث تفقد حجراتها ومختلف مرافقها، إضافة إلى اطلاعه على سير عملية تنزيل بعض مشاريع الرؤية الاستراتيجية ميدانيا بذات المؤسسة. وشملت هذه الزيارة مؤسستين تعليمتين بالمجال القروي تابعتين للمديرية الإقليمية للخميسات، حيث اختار وزير التعليم تفقد هاتين المؤسستين التعليميتين الواقعة بالمجال القروي بإقليمالخميسات، لملامسة المشاكل والإكراهات التي تعيق رجال ونساء التعليم ومعهم التلاميذ، على مستوى التجهيز والنقل المدرسي والبنيات التحتية والموارد البشرية. وزار ثانوية البارودي الإعدادية وتفقد قسميها الخارجي والداخلي، وحرص على تتبع شروحات الأساتذة داخل الحجرات، وتحدث عدد من التلاميذ والتلميذات حول جودة الخدمات المقدمة لهم. وشكل بعد المؤسسات التعليمية وغياب وسيلة للنقل المدرسي من أبرز المشاكل التي طُرحت على وزير التعليم أثناء زيارته لثانوية البارودي الإعدادية، حيث كشف عدد من التلاميذ عن المسافات الطويلة التي يقطعونها يوميا من أجل التمدرس مستعملين دراجاتهم الهوائية. كما تفقد وزير التعليم إلى جانب الوفد المرافق له مجموعة مدارس الحسن اليوسي بجماعة سيدي عبد الرزاق، حيث زار عدد من حجراتها، ومرافقها، وعاين عن قرب السير العادي للعملية التعلمية داخل الفصول. وحل الوزير في نهاية جولته هاته بالثانوية الاعدادية زينب النفزاوية بمدينة تيفلت حيث تفقد حجراتها ومختلف مرافقها، واطلاعه على بناء 10 حجرات في إطار توسيع المؤسسة للتغلب على ظاهرة الاكتظاظ، كما اطلعت مديرة المؤسسة الزائرين على مشروع دعم التلاميذ المتعثرين بدروس تقوية من طرف مجموعة من الأساتذة المتطوعين خارج اوقات العمل، مؤكدة، ان مشروع المؤسسة هذا ساهم بشكل فعال في التغلب على ظاهرتي الفشل والهدر المدرسيين.