مباشرة بعد نهاية اللقاء الذي جمع الدفاع الحسني الجديدي ضد الجيش الملكي وانتهى بانهزام الفريق الدكالي بهدف دون رد، قدم المدرب خالد كرامة استقالته من تدريب الفريق معللا ذلك بالانتقادات المتتالية التي يتلقاها من الجماهير، إضافة الى التطاحن الذي تعرفه مكونات الفريق بين فصيل مؤيد لمنديب رئيس الفريق وفصيل آخر معارض. ومنذ مجيئ كرامة للدفاع لم يحقق الفريق النتائج التي كانت منتظرة، خصوصا داخل الميدان باستثناء فوزين خارج الميدان جاءا على حساب النادي القنيطري وشباب قصبة تادلة. تبقى الإشارة، أن الفريق الجديد كان قد انفصل في بداية هذا الموسم مع المدرب جمال فتحي بعد النتائج السلبية التي حققها رفقته رغم الإنتدابات الكبيرة التي قام بها فارس دكالة.