تم تأسيس التنسيقية الإقليمية لجمعية المنتخبين التقدميين لحزب التقدم والاشتراكية بإقليمالخميسات تتويجا للمسلسل الناجح للهيكلة الجهوية لفروع الجمعية، وبعد تأسيس المكتب الوطني لنفس الهيئة وذلك بفضل التعبئة القوية لمنتخبات ومنتخبي الحزب بمختلف جهات المغرب، وكذا تفعيلا لمقررات الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب ذات الصلة بهيكلة التنظيمات الموازية للحزب، والرفع من أدائها، وتمكينها من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه. انعقد نهاية الأسبوع المنصرم بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بمدينة الخميسات الجمع العام التأسيسي للتنسيقية الإقليمية للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين حضره عضوا الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عبد السلام الصديقي ونادية التهامي والكاتب الوطني للجمعية وعضو الديوان السياسي كريم تاج بالإضافة إلى النائب البرلماني عن دائرة الخميسات والماس وعضو المجلس الوطني الحبيب لحسيني ورئيس جماعة آيت واحي عزيز العجوطي والعديد من مستشارات ومستشاري حزب الكتاب بمجموع جماعات إقليمالخميسات. في بداية الجمع العام، رحب الكاتب الإقليمي للحزب خالد لخبيزي بالحاضرين، مذكرا بالسياق العام الذي ينعقد فيه هذا اللقاء التأسيسي الخاص بهيكلة التنسيقية الإقليمية للمنتخبين التقدميين وانتخاب المنسق الإقليمي وأعضاء وعضوات هذه التنسيقية، وذلك عقب النجاح الكبير الذي كان قد شهده المؤتمر الوطني لنفس الجمعية يوم 10 دجنبر 2016 والذي أسفر عن انتخاب كريم تاج كاتبا عاما للجمعية، ثم استعرض خلفية تأسيس الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين وبعض مرتكزات قانونها ومنجزاتها وأهدافها. بعد ذلك تناول الكلمة كريم تاج عضو الديوان السياسي للحزب والكاتب العام للجمعية، حيث عبر عن اعتزاز وسعادة وفد قيادة الحزب للمشاركة في هذه الفعاليات التي ينظمها الفرع الإقليميبالخميسات، مشيرا إلى أنه بعد تأسيس المكتب الوطني للجمعية والقيام بمجموعة من الأعمال يجري الآن الانكباب على هيكلة التنسيقيات الإقليمية على الصعيد الوطني، وذلك بهدف نهج سياسة القرب والتواصل مع المواطنين في مختلف ربوع المملكة في الحواضر والأرياف والمناطق النائية، مضيفا أن هذه التنسيقية هي بمثابة هيأة وفضاء يلتقي فيه المنتخبات والمنتخبون التقدميون من أجل التواصل والتعارف وتبادل التجارب والتعاقد بهدف تطوير العمل الحزبي على الصعيد الإقليمي. وأكد كريم تاج أن الرهان اليوم يبقى هو البناء على الانتصارات التي حققها الحزب بإقليمالخميسات خلال الانتخابات الجماعية والتشريعية الأخيرة، وذلك من أجل فتح آفاق جديدة أكبر سعيا لتطور الحزب والمساهمة في انتشاره بشكل واسع على صعيد مختلف جماعات الإقليم، مشيرا، انه بالإضافة إلى اختيار أعضاء التنسيقية الإقليمية يجب وضع برنامج عمل مرتبط بالمشاكل والقضايا المطروحة على صعيد إقليمالخميسات بهدف حلها عبر نهج مقاربة إقليمية. أما نادية التهامي عضوة الديوان السياسي فنوهت بدورها بالرفاق والرفيقات المنتخبات والمنتخبين التقدميين بإقليمالخميسات، وذلك على الحيوية والدينامية التي تعبر على أنهم مناضلين ومناضلات وهم في صلب اهتمامات حزب التقدم والاشتراكية واهتمامات المجتمع بصفة عامة. وفيما يخص الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، أكدت نادية التهامي أنها إطار أساس لها أهداف واضحة، وهو ما يبرز في عملها بشكل واضح منذ تأسيسها حيث أنها قامت بالعديد من الأنشطة عبر التراب الوطني تضمنت تكريمات وتأبينات وأنشطة متنوعة منها صبحيات للأطفال وقوافل طبية وتكريم النساء. أما عزيز العجوطي رئيس جماعة آيت واحي وعضو المكتب الوطني للجمعية والحبيب لحسيني رئيس جماعة آيت يدين والنائب البرلماني بدائرة الخميسات والماس، فقد اكدا، من جهتهما، على ضرورة التواصل بين المنتخبين والمنتخبات التقدميين بهدف ربط جسور التعاون وتبادل الخبرات فيما بينهم، كما أشارا إلى ضرورة اختيار مناضلين نشيطين وقادرين على العطاء داخل هذه التنسيقية. بعد ذلك جرى نقاش تفاعلي ومثمر تدخل خلاله العديد من المنتخبات والمنتخبين الذين حددوا تصوراتهم بخصوص التنسيقية الإقليمية، حيث اجمعوا على ضرورة التواصل وكذا الاهتمام بالتكوين بهدف الرقي بمستوى ممثلي حزب الكتاب بالمجالس الجماعية، وذلك حتى يكونوا عند حسن ظن الساكنة ويعطوا صورة مشرفة عن الحزب من خلال تدخلاتهم ومواقفهم. وفي كلمة له تفاعلا مع تدخلات الحاضرين، عبر عبد السلام الصديقي عضو الديوان السياسي للحزب عن سعادته بلقاء مناضلي ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية بالخميسات، مضيفا، أن الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين هي إطار جمعوي متخصص يهدف إلى تنظيم وتأطير المنتخبات والمنتخبين ودعم قدراتهم في مجالات تسيير وتدبير الجماعات الترابية والغرف المهنية، وتعميق التفكير الجماعي في قضايا اللامركزية واللاتمركز، وتطوير الديمقراطية التمثيلية والمشاركاتية خدمة لقضايا الساكنة ودفاعا عن مصالح الجماعات الترابية. ونوه في الإطار نفسه، بالمجهودات الجبارة التي يبذلها كريم تاج الكاتب العام للجمعية والتي بدأت تنعكس إيجابا على مردوديتها من خلال تنظيم أنشطة متنوعة، مضيفا انه لابد من تضافر كل الجهود بهدف المضي قدما نحو تحقيق الأهداف المسطرة، ومشيرا إلى أن الجمعية يجب أن تعمل وفق خطة الحزب العامة والتي ترتكز على أهمية ومحورية النضال الديمقراطي من داخل المؤسسات، والسعي لتغيير المجتمع وإنجاح الإصلاحات عن طريق الانتخابات، وذلك تماشيا مع إيمان الحزب بالعمل الديمقراطي والنضالي بالاعتماد على الجماهير من خلال تعبئتهم . بعد ذلك انكب الجمع العام على هيكلة التنسيقية الإقليمية للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين بإقليمالخميسات، وإيمانا من الجميع بضرورة الاعتماد على الشباب وإعطائهم الفرصة تماشيا مع توجهات الحزب والجمعية، تم بالإجماع انتخاب الرفيق أشرف شهبون، وهو منتخب شاب باسم التقدم والاشتراكية بجماعة المعازيز، منسقا إقليميا للجمعية، وبعد ذلك اختار الجمع العام أعضاء التنسيقية بشكل توافقي وديمقراطي، وبما يؤمن إلى حد كبير تمثيل جميع جماعات الإقليم. وأسفرت العملية عن المكتب التالي: المنسق الإقليمي: أشرف شهبون من جماعة المعازيز حميد حدادي من جماعة الخميسات التباع محمد وفاطمة قسيوي من جماعة القنصرة العربي بلوى من جماعة آيت يدين فاطمة الميلغ وجميلة الأولى من جماعة آيت يكو عزيز حدو بوعزة وتيزغي كلثوم من جماعة حودران بيدا الجيلالي من جماعة والماس اسماعيل البنوري من جماعة تيفلت السعداوي إدريس من جماعة آيت واحي سعاد المباركي الإدريسي وامينة عزوزي من جماعة الرماني إدريس خدجي من من جماعة مولاي إدريس أغبال عمر البوش وسارة بوطاهري من جماعة مجمع الطلبة. فاطمة الشواري من جماعة الصفاصيف محمد اجغوغ ممثل الصناعة التقليدية محمد بوجات ممثل غرفة الفلاحة