انهار منزل بشارع تامكنونت قبالة الخزانة الوسائطية بالمدينة القديمة ببني ملال، ولحسن الحظ لم يخلف الحادث أية ضحية بعد استشعار السكان المجاورين بالخطر، والمنزل لم يكن يأوي أي فرد من أفراد الأسرة كما لم تتواجد به أمتعة باستثناء دكان بالأسفل وفور ذلك حلت بالمنطقة عناصر الوقاية المدنية والأمن الوطني ورجال السلطة المحلية وبعض أعضاء المجلس البلدي وعمال المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب حيث تم تطويق المنطقة التي تعرف رواجا كبيرا، وقد حملت السيدة س.م ابنة صاحبة المنزل مسؤولية الانهيار لإحدى الشركات التي تقوم بأشغال حفر قنوات الصرف الصحي التي تشهدها المدينة القديمة في إطار تأهيلها حيث استعملت إحدى الجرافات الكبيرة في ذلك نتجت عنها تشققات بالمنزل المنهار والذي لم يكن مصنفا ضمن المنازل الآيلة للسقوط والتي أحصتها مصالح البلدية حسب قولها، وعلى بعد أمتار قليلة من المكان ظهرت مؤخرا تشققات على المنزل الذي كان مقرا لحزب العدالة والتنمية والذي تم إخلاؤه في الحين مخافة حصول كارثة خصوصا وأنه يتوفر على ثلاثة طوابق، بينما أعزى أحد أعضاء المجلس البلدي الانهيار إلى تواجد هذه المنازل على كهوف حيث ظهرت العديد من التشققات على منازل أخرى خلال سقوط الأمطار الأخيرة ولا زال أصحاب هذه المنازل يسكنونها رغم الخطر المحدق بهم في كل لحظة.