تم مؤخرا ترشيح ست روايات، منها اثنتان من المغرب واثنتان من مصر وواحدة من كل من السودان والسعودية، للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) لعام 2011 من بين 16 عملا بلغت القائمة الطويلة التي أعلن عنها الشهر الماضي. وأعلن الشاعر العراقي فاضل العزاوي رئيس لجنة التحكيم في مؤتمر صحفي بالدوحة، عن ترشح عملين من المغرب هما «معذبتي» لبنسالم حميش، و»القوس والفراشة» لمحمد الأشعري، وعملين من مصر، هما «بروكلين هايتس» لميرال الطحاوي و»رقصة شرقية» لخالد البري، إضافة إلى روايتي «طوق الحمام» للسعودية رجاء عالم و»صائد اليرقات» للسوداني أمير تاج السر. ويحصل كل من مؤلفي الأعمال الستة على عشرة آلاف دولار. وضمت لجنة التحكيم كلا من الشاعر الأردني أمجد ناصر والناقدة البحرينية منيرة الفاضل والناقد المغربي سعيد يقطين والمترجمة الايطالية ايزابيلا كاميرا دافليتو . وقال العزاوي انه «حصل شبه إجماع» من لجنة التحكيم على اللائحة الطويلة، مما سهل عملية اختيار اللائحة القصيرة، وهي لائحة تعبر في نظر اللجنة عن المستوى الجيد الذي بلغته الرواية العربية المعاصرة في اتجاهاتها المختلفة، مشددا على أن اللجنة لم تراع اعتبارات جنس المؤلف أو سنه أو دينه أو الدولة التي ينتمي إليها ولكنها اهتمت بالمستوى الأدبي للعمل. ويعلن في أبوظبي يوم 14 مارس 2011 ، اسم الفائز بجائزة البوكر من بين المرشحين الستة ويحصل على 50 ألف دولار فضلا عن حصوله على عقود نشر لروايته بالانجليزية ولغات أخرى. وتنظم الجائزة برعاية مؤسسة جائزة بوكر البريطانية، وتمويل مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. وذهبت الجائزة في دورتها الأولى 2008 إلى رواية «واحة الغروب» للمصري بهاء طاهر، وفي الدورة الثانية 2009 لرواية «عزازيل» للمصري يوسف زيدان وفي الدورة الثالثة 2010 لرواية «ترمي بشرر» للسعودي عبده خال.