تم اختيار مسرحية «طعم الطين» لفرقة مسرح (أبعاد) من الدارالبيضاء للمشاركة ضمن الأعمال العربية التي ستقدم في إطار مهرجان دمشق للفنون المسرحية في دورته الخامسة عشرة التي تنظم ما بين 27 نونبر الجاري وخامس دجنبر المقبل. ومسرحية «طعم الطين» مأخودة من نص «رسالة حب» للكاتب علاء الدين كوكش ومن إعداد وإخراج عبد المجيد شكير وتشخيص سناء دقون ومصطفى قيمي. وسيتم خلال دورة المهرجان هاته تكريم 20 شخصية استطاعت أن تحقق حضورها على صعيد مختلف مجالات الإبداع المسرحية, من بينهم المغربي عبد الرحمان بن زيدان. وأوضح مدير مهرجان دمشق المسرحي عماد جلول, خلال مؤتمر صحافي, أنه سيتم خلال المهرجان عرض 12 مسرحية سورية و19 عربية وأجنبية, مشيرا إلى حرص المنظمين في هذه الدورة على أن تكون المشاركة «مفتوحة على كل الأشقاء العرب بحيث تتضمن عروضاً من معظم الأقطار العربية بغاية التواصل وإتاحة الفرص للشباب كي يجدوا خشبة يقدموا عليها نتاجاتهم المسرحية». وتتضمن العروض العربية, إضافة إلى مسرحية «طعم الطين» من المغرب, مسرحيات «كنا صديقين» من السعودية و»أنا أنت الإنسان» من قطر و»دراما الشحادين» من الكويت و»جمهورية الموز» من الأردن و»فليسقط شكسبير» من ليبيا و»حقائب من تونس» و»أحلام شقية» من الأردن و»كامب وصدى» من العراق و»شظايا» من الجزائر و»مساحات أخرى» من لبنان و»الرقصة الأخيرة» من السودان و»صحوة ربيع» من مصر و»هبوط اضطراري» من فلسطين. أما العروض السورية فهي «إناس الليل» و»راجعين» و»حكاية بلا نهاية» و»حكاية علاء الدين» و»كلاكيت» و»قصة حديقة الحيوان» و»ليلة القتلة» و»بيت بلا شرفات» و»الآلية» و»سينما» إضافة إلى عرض الافتتاح بعنوان «الإلياذة الكنعانية» لفرقة (أورنينا) الاستعراضية وعرض الختام لفرقة (سمة). وتضاف إلى هذه العروض أربعة أخرى من السويد وبريطانيا وقبرص وتركيا. وأكد مدير مهرجان دمشق للفنون المسرحية أن الجديد في هذا المهرجان هو انطلاق مشروع «تظاهرة المنصة المسرحية لحوض البحر الأبيض المتوسط» واستضافة سورية للدورة الأولى لها, مشيرا إلى أن العروض المشاركة ضمن هذه التظاهرة هي «نيجاتيف» لنضال سيجري و»حتى إلي يعود» من فرنساوتونس (مشترك) و»مكان ما في منتصف العالم» من تركيا و»ماشي أون لاين» من لبنان و»باش» من قبرص. وستعقد على هامش المهرجان، ندوة فكرية تحت عنوان «المسرح والشباب»، بمشاركة عدد من المسرحيين من العالم العربي والولايات المتحدة.