اعطيت الإنطلاقة لعدة مشاريع بجماعة ناوور الأفقر بالإقليم والواقعة بين جبال الأطلس المتوسط على بعد حوال 70 كلم من مدينة بني ملال بدير لقصيبة، ففي الميدان الصحي تم تدشين دار للولادة مجهزة بالمعدات الطبية اللازمة ستستفيد منها 1287 امرأة في سن الإنجاب وتبلغ تكلفة هذا المشروع 360000 درهم، وبناء دار الدوار بأربعة دواوير منها ايت باعلال، ايت موش، مكاصط وافسفاس وهدفها هو تقريب ولوج الخدمات التعليمية والصحية والجمعوية من الساكنة، وفي الميدان الصحي انطلقت قافلة طبية ستشمل المناطق النائية وتغطي 4 دواوير حيث ستمتد لمدة عشرة أيام بدء من يوم 2 نونبر الحالي وتشمل جميع أنواع الفحوصات والتلقيحات سيستفيد منها 20000 نسمة كبارا وصغارا، ويشارك فيها 5 أطباء متعددي الاختصاصات و10 ممرضين و7قابلات وتقنيان في المختبر و6سائقين، أما الوسائل اللوجستيكية فتتكون من 6 سيارات رباعية الدفع بما فيها 2 للجماعات عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومولدي كهرباء وجهازي الكشف بالصدى و10آلات لقياس الضغط الدموي و4 لقياس السكري مع ألف قطعة وآلتين محمولتين للتحاليل الطبية ، وقد حدد مبلغ الموارد المالية المخصصة في 84000 درهم، وفور الانتهاء من المرحلة الأولى سيتم جمع وتحيين المعلومات المتعلقة بالفحوصات التي تتطلب أطباء اختصاصيين وستتم برمجة هذه المرحلة بعد أسبوعين، وخلال المرحلة الثالثة ستشمل المرضى المحتاجين لعمليات جراحية سيخضعون لها بمستشفى قصبة تادلة أو بالمستشفى الجهوي ببني ملال، وبدوار تالكوط بجماعة ناوور دائما أعطيت الانطلاقة لبناء سكن للأساتذة على مساحة 56متر مربع رصد له مبلغ 150000 درهم وذلك بغية دعم التمدرس والحد من غياب رجل التعليم بالمنطقة كما تم إحداث مأوى سياحي بدوار إفسفاس لإدماج الشباب في مسلسل التنمية المحلية وإنعاش السياحة الجبلية والتعريف بالمنطقة وفتح المجال لاستثمارات ، كما أعطيت انطلاقة كهربة عدة دواوير وتزويد أخرى بالطاقة الشمسية، وفي ميدان الاتصالات تم إنشاء 3محطات للهاتف النقال لتغطية دواوير بونوال وإفسفاس وايت موش، هذا علاوة على استفادة 24 دوارا والبالغ تعداد سكانه 4000 نسمة بالتغطية الشاملة لاتصالات المغرب بتكلفة بلغت 5800000 درهم لفك العزلة عن العالم القروي في إطار برنامج pacte لولوج الاتصالات، وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة لبعض سكان أيت عبدي الذين قطعوا مسافات طوال مشيا على الأقدام لإسماع متطلباتهم لوالي الجهة الذي أبان عن استعداده الكامل لحل المشاكل حيث أعطى أوامره لرؤساء المصالح الخارجية كل في نطاق اختصاصاته لوضع استراتيجية عاجلة لتنفيذ مطالب السكان لفك العزلة عنهم بالمناطق النائية بين جبال الأطلس المتوسط حيث تحاصرهم الثلوج من كل جهة إبان التساقطات المطرية لمدد تتجاوز الثلاثة أشهر سنويا.