اقتصادي. وبهذه المناسبة، أعطيت أمس الأربعاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية بإقليمقلعة السراغنة، بلغت قيمتها 64 مليون و61 ألف درهم. وقد همت هذه المشاريع، التي أشرف على إعطاء انطلاقتها عامل الإقليم السيد محمد نجيب بن الشيخ، قطاعات الكهربة القروية والصحة وتأهيل المراكز الصاعدة والطرق وإعادة هيكلة المداشر القروية. وهكذا، شهدت جماعة "أولاد بوعلي الواد" الشروع في إنجاز عملية الربط الكهربائي من الدرجتين الأولى والثانية لتعاونية الوفاق ومجموعة من المنازل المتبقية من دواوير آيت قدور وآيت عيسى وأولاد اعليليش لفائدة 93 أسرة، وذلك عبر وضع محول كهربائي بسعة 50 كافيا و222 عمود إسمنتي على طول 15 ألف و211 متر من الأسلاك الكهربائية بتمويل ذاتي تطلب غلافا ماليا قدره مليون و16 ألف درهم وتستغرق مدة الإنجاز به ثلاثة أشهر. وبهدف تقريب الإدارة من المواطنين، تم بجماعة "لمزم" وضع الحجر الأساس لبناء قيادة "لمزم" التي ستغطي الجماعة القروية المذكورة، إضافة إلى جماعة سيدي عيسى بن سليمان أي ما يقارب نحو 10 آلاف نسمة. وستشيد القيادة الجديدة خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر على مساحة 2470 متر مربع، وتضم مجموعة من المرافق الإدارية والاجتماعية التي ستعمل على تلبية حاجيات الساكنة في ظروف أحسن. وبدائرة العطاوية، انطلقت أشغال إنشاء خطين كهربائيين للضغط المتوسط لتقوية تزويد منطقة العطاوية بالكهرباء على امتداد 82 كلم، وخط ثالث للضغط المتوسط يهم جماعة العطاوية على امتداد 24 كلم، باستثمار يصل إلى 23 مليون و600 ألف درهم. وفي الميدان الصحي، تم وضع الحجر الأساس لبناء مركز طبي لتصفية الدم على مساحة 3000 متر مربع وبسعة 33 سرير، تعهد أحد المحسنين ببنائه وتجهيزه بالمعدات الطبية وغيرها، بتكلفة بلغت ثمانية ملايين درهم. وسيمكن هذا المشروع الإنساني المرضى وأسرهم من سكان مدينة العطاوية من تجنب عناء التنقل إلى حاضرة الإقليم للاستفادة من هذا المركز، فضلا عما يتيحه من تحسين ظروف الاستقبال والعلاج. وفي مجال التأهيل الحضري للمدينة، أعطيت الانطلاقة لأشغال تهيئة الساحة العمومية للمدينة التي ستشمل الإنارة العمومية ومواقف للسيارات ونافورة، حيث رصد المجلس الإقليمي أربعة ملايين درهم لهذا المشروع. وبخصوص شق الطرق وتقويتها، تم تدشين جانب من المحور الطرقي لمدينة العطاوية والمتمثل في تقوية مدخلها الجنوبي مع إعطاء الانطلاقة لبناء طريق مزدوج قصد تخفيف حركة الجولان داخل المدينة، وهو مشروع كلف ميزانية المجلس الإقليمي نحو 9ر4 مليون درهم. ومن أجل خلق حركة تجارية منظمة داخل مدينة العطاوية، تم وضع الحجر الأساس لبناء محلات تجارية تشكل نواة لمركز تجاري عصري ضخم يستجيب لتطلعات السكان، بتكلفة تقدر بمليون و350 ألف درهم. وقبل ذلك، قدمت لعامل الإقليم مجموعة من المشاريع المتعلقة بتأهيل هذا المركز الحضري الصاعد للعطاوية، تتمثل في مشروع التطهير السائل الذي رصد له مبلغ مليون و840 ألف درهم، ومشروع إعادة هيكلة دوار النواجي ودوار ضريح سيدي أحمد الذي يهم 1318 أسرة وسيكلف نحو 11 مليون درهم، وتهيئة ساحة الأمل بالعطاوية والذي رصد له غلاف مالي يقدر بثلاثة ملايين و650 ألف درهم. وبدائرة تيفلت (إقليمالخميسات)، أشرف وفد رسمي، ترأسه عامل إقليمالخميسات السيد عبد الرحمان زيدوح، اليوم الأربعاء بجماعة سيدي عبد الرزاق، على إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة الطريق الإقليمية على مسافة تبلغ حوالي 12 كلم بتمويل مشترك بين وزارة التجهيز والنقل وجهة الرباط-سلا-زمور-زعير، وذلك بكلفة إجمالية بلغت 17 مليونا و751 ألف درهم. وبباشوية تيفلت، تم وضع الحجر الأساس لبناء مركز معالجة القصور الكلوي بغلاف مالي بلغ مليونين ونصف المليون درهم، وذلك بتمويل مشترك بين الميزانية الإقليمية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبتمويل من ميزانية الجماعة، أعطيت الانطلاقة أيضا لأشغال بناء الشطر الثالث لمركب الصناعة التقليدية بتيفلت بغلاف مالي بلغ مليون و970 ألف درهم. أما بجماعة آيت علي أولحسن، فقد أعطيت الانطلاقة لأشغال تهيئة الطريق الإقليمية رقم 4315 على مسافة تبلغ 5ر14 كلم بتمويل مشترك بين وزارة التجهيز والنقل وجهة الرباط-سلا-زمور-زعير بكلفة إجمالية بلغت 18 مليون و996 ألف درهم. وبإقليمتارودانت، أشرف السيد عبد الله بنذهيبة عامل الإقليم والوفد المرافق له على تدشين الطريق الإقليمية رقم 1723 الرابطة بين تدسي وتوفلعزت على طول 29 كلم، وهو مشروع تم إنجازه في إطار الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل وجهة سوس-ماسة-درعة والمجلس الإقليمي وجماعات تدسي نسندالن وتوفلعزت وتومليلين، حيث سيساهم هذا المشروع، الذي كلف غلافا ماليا يبلغ نحو 31 مليون درهم، في فك العزلة عن ثمانية آلاف نسمة بالمنطقة. كما أشرف السيد بنذهيبة على تدشين الشطر الأول من الطريق الإقليمية 1723 الرابطة بين توفلعزت وتومليلن على طول 17 كلم بكلفة 20 مليون درهم، والذي سيساهم في فك العزلة عن خمسة آلاف نسمة، وسيتم إنجازه في إطار الشراكة بين وزارة التجهيز والمجلسين الجهوي والإقليمي والجماعات. وأعطى عامل الإقليم انطلاقة الشطر الثاني للطريق الإقليمية رقم 1723 الرابطة بين توفلعزت وتومليلن على طول 16 كلم بغلاف مالي بلغ 16 مليون درهم، وهو مشروع سيتم إنجازه كذلك في إطار الشراكة بين وزارة التجهيز والمجلسين الجهوي والإقليمي والجماعات. وبجماعة تنزرت دائرة اولاد برحيل، أشرف عامل الإقليم على تدشين الطريق غير المصنفة والرابطة بين أغزو وجماعة تنزرت على طول 5 كلمترات، وهو مشروع تم إنجازه في إطار الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل وجماعة تنزرت وجمعية إذار كايس بغلاف مالي بلغ ثلاثة ملايين درهم، وسيساهم في فك العزلة عن 7412 نسمة من سكان المنطقة. وببلدية أولوز، أعطى عامل الإقليم انطلاقة مشروع ترميم شبكة توزيع الماء الصالح للشرب وتجديد قنوات التوزيع على طول 17 كلم، وتهم خمسة أحياء وسيستفيد منها 6750 نسمة، وقد رصد لهذا المشروع غلاف مالي بقيمة نحو أربعة ملايين درهم. وبنفس البلدية، قام عامل الإقليم بتدشين مشروع تزويد دوار أماري بالماء الصالح للشرب، وهو مشروع تم إنجازه في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للماء الصالح الشرب والجماعة الحضرية لأولوز وجمعية المستفيدين بغلاف مالي بلغ مليون و346 ألف درهم وستستفيد منه 800 نسمة. وبجماعة لمهارة دائرة أولاد برحيل، قام عامل الإقليم بتدشين مشروع تزويد دوار إكيدار بالماء الصالح للشرب سيستفيد منه 1445 نسمة، وقد أنجز في إطار شراكة بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والجماعة القروية وجمعية السكان بغلاف مالي يقدر بمليون و646 ألف درهم. وبنفس الجماعة، أشرف عامل الإقليم، في إطار تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، على تدشين مشروع تزويد دوار اكشتيم أوفلا بالماء الصالح للشرب، وهو مشروع تم إنجازه في إطار شراكة بين كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة القروية وجمعية السكان بغلاف مالي بلغ مليون و600 ألف درهم، وسيستفيد منه 480 نسمة. وبمدينة سلا، تم تدشين مشاريع تنموية ذات طابع اجتماعي بغلاف مالي بقيمة مليونين و555 ألف درهم. فبمقاطعة تابريكت، أشرف وفد رسمي ترأسه عامل عمالة سلا السيد العلمي الزبادي على تدشين دار الشباب "الفروكي" بغلاف مالي بلغ مليون و500 ألف درهم، بتمويل من مقاطعة تابريكت (مليون و200 ألف درهم) ووزارة الشباب والرياضة (300 ألف درهم مخصصة للتجهيز). وبمقاطعة العيايدة، تم ب"حي الأمل مبروكة" تدشين روض للأطفال بغلاف مالي بلغ 355 ألف درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بهدف تأهيل الأطفال للتعليم الابتدائي والرفع من مستوى تأطير الناشئة، ولا سيما الفتيات الفقيرات. كما أشرف السيد العلمي الزبادي على تدشين مركز التربية والتكوين ب"دوار الحنشة" بجماعة أبي القنادل بغلاف مالي بلغ 700 ألف درهم، منها 300 ألف درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و300 ألف درهم كتمويل من الجماعة، و100 ألف درهم مساهمة من مندوبية التعاون الوطني. ويهدف هذا المشروع، الذي سيستفيد منه 110 شخصا، إلى تشجيع النساء على التعلم وتأهيلهم لولوج عالم الشغل وإحداث تعاونيات ومقاولات صغرى. وبخنيفرة، قام عامل الإقليم السيد أوعلي حجير، أمس الثلاثاء، بإعطاء الانطلاقة لمشروع توسيع وإعادة تأهيل زراعة أشجار الزيتون بدوار سيدي بوعلي بالجماعة القروية تغسالين بكلفة إجمالية بلغت 100 مليون درهم بتمويل من برنامج تحدي الألفية، الذي يندرج في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر. ويتوخى هذا المشروع توسيع زراعة أشجار الزيتون على مساحة تبلغ 2000 هكتار، وإقامة وحدات حديثة لاستخراج زيت الزيتون وتحديث الوحدات التقليدية الموجودة، وتنظيم المنتجين على مستوى الجهة، وتأطيرهم وتكوينهم في مجال الإدارة التقنية والاقتصادية. ويروم هذا المشروع، الذي يستمر على مدى أربع سنوات (2010-2013)، توسيع زراعة أشجار الزيتون بالمناطق الممطرة وتحويل الحبوب ذات المردودية الضعيفة إلى أشجار للزيتون بقيمة مضافة عالية. وبإقليم جرادة، تم تدشين عدة مشاريع تنموية في المجالين الاجتماعي والاقتصادي بكلفة إجمالية تقدر ب5ر52 مليون درهم. وتندرج هذه المشاريع في سياق الجهود التي تروم كهربة وفك العزلة عن المناطق القروية، والنهوض بقطاعي الرياضة والتعليم، وتشجيع التمدرس، وإعادة التأهيل الحضري، وتعزيز الولوج للبنيات التحتية الأساسية. وبالجماعة القروية كنفودة، قام عامل إقليم جرادة السيد مصطفى عايدة بتدشين مشروع طرقي بغلاف مالي بلغ 22 مليون درهم، بتمويل من وزارة التجهيز بنسبة 85 بالمائة، والمجلس البلدي (9 بالمائة)، ومجلس الجهة الشرقية (6 بالمائة). وقد تم إنجاز هذا المشروع، الذي يربط الجماعات القروية كنفودة ولعوينات وتنشرفي على طول 6ر32 كلم، في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية الذي سيمكن من فك العزلة عن ستة دواوير (3860 نسمة) وتيسير التنقل وتسويق المنتوجات الفلاحية.