على إثر الاستغلال الممنهج لبعض المنابر الإعلامية الإسبانية، التي لا تتردد في اختلاق أحداث لا وجود لها على أرض الواقع، قصد التشويه والمس بصورة المغرب، بل وباتت تتمادى في البحث عن أي صوت نشاز لتواصل حملتها المغرضة ضد المغرب وعدالة قضيته الوطنية، حاولت هذه المنابر استغلال تصريحات أدلت بها كجمولة أبي، عضوة الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بشأن أحداث العيون. وقد كان رد فعل حزب التقدم والاشتراكية واضحا وصارما. فقد أوضح نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، في تصريح لبيان اليوم، أن مواقف حزبه من أحداث العيون هي الصادرة عن هيئاته القيادية الجماعية، و»أن الديوان السياسي للحزب تداول، خلال اجتماعين اثنين، في موضوع أحداث العيون، أكد خلالهما عن إدانته القوية لما أقدمت عليه أقلية قليلة من العناصر المسخرة من قبل أعداء وحدتنا الترابية من أعمال إجرامية في استغلال فادح لمطالب اجتماعية محضة، وعبر عن استنكاره الشديد للممارسات الإعلامية الدنيئة لوسائل الإعلام الإسبانية، التي لم تتردد في اصطناع الأكاذيب بتمرير مواقفها المعادية لوحدتنا الترابية». وهي ممارسات، يقول نبيل بنعبد عبد الله، «اتضح الآن طابعها السياسوي الزائف». وعليه، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فإن «ما صرحت به الرفيقة كجمولة أبي، والذي حور واستغل من قبل وسائل الإعلام الإسبانية،لا يعدو أن يكون تعبيرا عن رأي شخصي».