أكدت ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، يوم الخميس، أن بعض المنابر الإعلامية الإسبانية لا تتردد في اختلاق أحداث لا وجود لها على أرض الواقع قصد تشويه والمس بصورة المغرب . وأوضحت الولاية في بيان لها أن هذه المنابر تواصل في إطار سياستها الإعلامية المبنية على الكذب والتزوير والافتراء، حملتها المغرضة بشأن أحداث العيون من خلال بث تقارير إعلامية وإخبارية من صنع خيالها، وذلك رغم بيانات الحقيقة والتصريحات الرسمية التي أدلت بها السلطات العمومية بخصوص هذه الأحداث. وتساءلت الولاية في هذا السياق عن الأسباب الحقيقية والجهات التي تقف وراء هذه السلوكات «التي تضرب بعرض الحائط كل أخلاقيات المهنة «قصد بلوغ أهداف دنيئة. وأبرز المصدر نفسه أن إقدام وكالة (أوربا بريس ) الإسبانية للأنباء على بث قصاصة زعمت فيها أن المواطنين السيدة بوعسرية الغالية بنت أحمد والسيد عبد السلام الأنصاري توفيا على يد قوات الأمن خلال أحداث العيون، والحال أنهما حيان يرزقان، ينضاف إلى قائمة الأخبار الكاذبة التي لازالت بعض وسائل الإعلام الإسبانية تروجها . وأضافت ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء أن المعنيين بالأمر أدليا لقناة العيون الجهوية ووكالة المغرب العربي للأنباء بتصريحات نددا فيها بنشر هذا الخبر الزائف الذي ألحق بهما وبأسرتيهما وأقاربهما أضرارا نفسية وأحدث اضطرابا بينهم .