افتتحت فعاليات المعرض الدولي للسياحة بلندن بالمملكة المتحدة صباح يوم الإثنين الاخير بحضور أكثر من 50000 منظم للرحلات عبر العالم وما يقارب 3000 من رجال الإعلام الممثلة للقنوات التلفزية والمحطات الإذاعية والصحافة المكتوبة والرقمية. وكما هو معلوم تعتبر السوق البريطانية للسياحة المعروفة بالعبارة المختزلة والمتداولة ب (دابليو-ت-م) الثانية بعد مثيلتها البرلينية (إي-تي-بي)، من حيث الإقبال الكاسح لكبريات وكالات الأسفار ومالكي السلسلات الفندقية ومختلف مكونات الصناعة السياحية عبر أنحاء المعمور،لعرض أحدث تكنولوجيات المنتوج السياحي وأبهر مقوماته الطبيعية والبنيوية في تنافسية إستباقية شرسة بين أقوى الوجهات السياحية، وفي خضم هذه المعركة الحضارية التي تُشن من خلال أرقى وسائل الإيصال وأساليب الاستقطاب، ينتصب الرواق المغربي على مساحة تبلغ 250 مترا مربعا، وتتوزع على أركانه وأجنحته الموضوع بعناية وإبداع فائقين عدد من الوجهات المغربية ومن ضمنها الحضور المميز للمنتوج الساحلي (أكادير، طنجة..) الثقافي والبيئي (مراكش، فاس..)، ويلاحظ في هذا الصدد أن المجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة درعة يشارك في هذا الملتقى العالمي بوفد هام يضم أكثر من 40 مهني ومهنية يتقدمهم عبد الرحيم عماني رئيس المجلس مرفوقا بمدير المجلس عبد الجبار شهدان والمسؤولة عن الترويج السياحي سلمى حبيبي بالإضافة إلى ثلاثة صحفيين والعديد من المهنيين المعروفين بجديتهم وارتباطهم الوثيق بالقطاع من خلال عقود خلت. وقد تميز اليوم الموالي بزيارة سفيرة المغرب ببريطانيا لا لا جمانة العلوي ووزير السياحة ياسر الزناكي وعبد الحميد عدو المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة حيث وقف الوفد المغربي الرسمي على مستوى العرض الوطني والمنجزات المحققة في مختلف الوجهات الوطنية.وقد أشاد وزير السياحة والمدير العام للمكتب الوطني للسياحة بالعمل الدؤوب والروح المتسمة بالتناغم بين مختلف مكونات السياحة بجهة سوس درعة في إطار المجلس الجهوي للسياحة الذي جعل من حضور المعارض السياحية إحدى أولوياته نظرا لما يطبع هذا الحضور من إمكانيات التواصل وإجتداب الأسواق العالمية.