إحداث محلات تجارية لفائدة الباعة المتجولين بالمدينة انعقدت مؤخرا بعمالة الخميسات الدورة العادية للمجلس الإقليمي بتيفلت. وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع دراسة 13 نقطة. وقد تطرق المدير الإقليمي للفلاحة في تدخله خلال اللقاء لدور الفلاح في تطوير منتوجه عبر الاهتمام بتحديث وسائل الإنتاج، مشيرا إلى ضرورة العناية بالفلاحة البورية بالإقليم ورصد جزء من الميزانية لتشجيعها، وحث كذلك الفلاحين على الاهتمام بتربية الديك الرومي. ولفت الانتباه إلى ضرورة إحداث مديرية جهوية للفلاحة بالخميسات، وتنظيم يوم دراسي حول التأمين والقرض الفلاحي لتحسيس الفلاح بواجباته والتزاماته خاصة وأن المساحة الجغرافية لإقليم لخميسات شاسعة ويعتمد فيها على الفلاحة. كما لفت الانتباه إلى ضرروة محاربة المحسوبية والزبونية في تدبيرالشأن الفلاحي والتمييز بين صغار الفلاحين وأغنيائهم.ونبه المدير الإقليمي للفلاحة إلى ضرورة التواصل مع الفلاحين بكل من الغوالم وزحيليكة، لا سيما، وأن الإقليم يحتل المرتبة الخامسة على المستوى الوطني بمساحة: 8000 كلم-، وأن التساقطات المطرية فاقت فيه: 718 مم بمعدل 68%. وتناول رئيس المجلس الإقليمي في تدخله خلال هذا اللقاء، المشاريع الممكن إدراجها أو التي أدرجت حسب الاختصاص والأولويات، وفق مبدإ تكافئ الفرص، بدء بالجماعات الأقل فقرا ثم الفقيرة للرفع من مردوديتها. مشيرا إلى أن جهة الرباطسلا زمور زعير رصدت مبلغ 300 مليون درهم من أجل تهيئة الطرقات، وان اتفاقية شراكة بين المجلس البلدي لتيفلت والمجلس الإقليمي للخميسات واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية لتنمية البشرية تمت المصادقة عليها من أجل إحداث محلات تجارية لفائدة الباعة المتجولين بالمدينة، والمساهمة في إعداد مشروع المدينة لسيدي علال البحراوي وإحداث مدار طرقي بالخميسات، إضافة إلى اتفاقية حول تجهيز المركز الطبي الاجتماعي والتربوي بالكتب والمراجع لفائدة قدماء المحاربين والعسكريين بين المجلس ذاته والمندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية. وأكد رئيس المجلس الإقليمي، على تحقيق مشاريع تنموية الهدف منها تنمية العالم القروي ككل، كمثال، دور الطالب والطالبة والربط القار بشبكتي الماء والكهرباء في إطار برامج التنمية البشرية. وقد تمت المصادقة بالإجماع على جميع النقط المدرجة في دولة الأعمال.