نددت جمعية أباء وأولياء التلاميذ ثانوية بئر انزران بالوضع المزري الذي يعرفه قطاع التعليم بجماعة أفران الأطلس الصغير، واستخلاص رسوم لجمعيات وهمية. وجاء في بيان لمكتب جمعية آباء وأولياء التلاميذ، أن الأوضاع التي يعرفها قطاع التعليم بجماعة إفران بشكل عام، وثانوية بئر انزران بشكل خاص، مزرية، وتتمثل في الخصاص الكبير في الموارد البشرية وفي التلاعب بمنح التلاميذ بداخلية مؤسسة بئر انزران إضافة إلى سوء وضعية المطاعم المدرسية. وأشار البيان ذاته، إلى أن جمعيات تربوية تمارس أنشطة بثانوية بئر انزران وضعها غير قانوني، كما أن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بهذه المؤسسة والتي عقدت جمعها العام الاستثنائي الرابع في بداية الشهر الجاري، لتجديد مكتبها الذي أسندت له مسؤولية تدبير وتسيير الجمعية في إطار واضح وشفاف يقول البيان نفسه، ويضيف، أن أعضاء المكتب فوجئوا برسالة موجهة من طرف مدير المؤسسة إلى قائد قيادة إفران يطعن بموجبها في شرعية المكتب تحت ذريعة أن أعضاء المكتب ليسوا أباء ولا أولياء التلاميذ داخل المؤسسة، إلا أنه وبعد استفسار بعض أعضاء المكتب لمدير المؤسسة حول الرسالة، أكد هذا الأخير أنها جاءت بعد ضغوط من طرف النائب الإقليمي للتعليم بكلميم الذي حرر الرسالة وأمر المدير بتوقيعها وإرسالها للقائد لعدم رغبته في بعض الأسماء داخل المكتب. وطالبت جمعية أباء وأولياء التلاميذ بثانوية بئر انزران الجهات المسؤولة بفتح تحقيق جدي ومسؤول في الموضوع وتفعيل برامج وزارة التربية الوطنية التي تنادي بتأهيل المنظومة التربوية.