يوميات هاربة ها أنذا أسبح في يومياتي الهاربة أمسد شعيرات الوقت أمازحه كقط أليف ألعب النرد مع حظ يخطئني باستمرار أشرب قهوتي السوداء كلما أردتها لتلطيف مزاجي عراف برجي اليومي يعكر صفو صباحاتي مطلع كل يوم يدمي قلبي يدخلني في خصام مع النجوم والشمس والقمر يغيم سماء الآتي في عيوني هل أقلب الفنجان في وجه المستحيل؟ وأقرع بابه بقوة أم أستسلم فاعذري هروبي يا امرأة ملت من فوضاي إلى أن أرخيت برأسي للأحلام إنني عاشق سيء الحظ فاعذري فوضاي هروبي. تطاوين للنبع فيك تدفقا بانسياب الحب رفرفة أجنحة في الأعالي انثيال الصباحات للعبور لشمال الآتي تريث الأماسي قبل الهروب كان الحرف زحف للعناد الاحتفال كان بحجم العشق وكان العشق ألواح وصال في الممتد غواية ظل ظليل ينسدل عن بدايات احترفت جبة الوفاء تطاوين آن للأجنحة أن ترمم انكسارها ما عاد في الأفق جرح يدمي في البدء كان النبع مرافئ حنان فليكن جريانا نحو المشتهى المبتغى مهما بدا الحرف عنيدا ما أروعك تطاوين حين يتدثر العشق بالحياة ومن العشق امرأة بعنوان مدينة تطاوين تطاوين.