سيستفيد 17 ألف و562 شخصا برسم السنة الدراسية 2011-2010 من برنامج محاربة الأمية بإقليم الرشيدية. ويهم البرنامج الذي قام بإعداده على الخصوص عدد من الفاعلين الجمعويين والقطاعات الوزارية كافة مناطق الرشيدية (الطاووس وحاسي البيض وفركالة وكلميم والجرف والرياصاني) وجزء من إقليمي ميدلت (الريش وكرامة وإيملشيل) وتينغير (النيف). وستعمل القطاعات الحكومية المعنية في هذا الاطار على تأطير أزيد من 50 في المائة من العدد الإجمالي للمستفيدين أي 8735 شخصا من بينهم أزيد من 2000 شخصا في العالم القروي في حين سيؤطر المجتمع المدني حوالي 8100 شخصا. وتبلغ نسبة النساء المستفيدات من مجموع برامج محاربة الأمية، أزيد من 90 في المائة من مجموع المستفيدين. وفي سنة 2009-10 بلغ عدد النساء المستفيدات من تغطية القطاعات الحكومية 8657 سيدة من ضمن 9020 مستفيد. وستساهم في تنفيذ برنامج هذه السنة كل من القوات المساعدة ومندوبيتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والشباب والرياضة والتعاون الوطني والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت. وحسب المسؤول عن البرنامج بنيابة وزارة التربية الوطنية بالرشيدية، فأن «إحصائيات هذه السنة تهم ثلاثة أقاليم نظرا للتقسيم الإداري الجديد بين تينغير والرشيدية وميدلت»، مشيرا إلى أنه من المتوقع «العمل على الخصوص على الإسهام أكثر في جودة التكوين». وبالنسبة للأشخاص الراغبين في الاستفادة من البرنامج فان أعمارهم ينبغي أن تبلغ 16 سنة فما فوق، وذلك بهدف تقليص معدل الأمية بالمملكة الى أقل من 20 في المائة في أفق سنة 2015 والقضاء على هذه الظاهرة السلبية في أفق سنة 2020.