ستة قتلى بالبيضاء وتراجع كبير في عدد المخالفات قالت مصادر من مندوبية وزارة النقل والتجهيز بالدار البيضاء، «إن اليومين المواليين لتطبيق مدونة السير شهدا سقوط ستة قتلى بالعاصمة الاقتصادية وجرح ما لا يقل عن أربعين شخصا نتيجة حوادث سير متعددة الأسباب». وحسب مصادرنا، لم تقم وزارة النقل والتجهيز بتقديم الحصيلة الأسبوعية لحوادث السير، المعتاد تلقيها كل يوم اثنين، لمندوبياتها وللمصالح الأمنية المختصة ولم يصدر عن الوزارة أي بلاغ بشأن ذلك. وعلى خلاف ذلك، قدمت المندوبيات في مختلف مدن المملكة حصيلة حوادث السير والتي تميزت بتراجع ملموس نتيجة انحصار الحوادث نهاية الأسبوع المنصرم، مع تسجيل حوادث مميتة ببعض المناطق . ووفق مصادرنا، لا يمكن الجزم، للوهلة الأولى، بمدى مساهمة مدونة السير الجديدة في تخليق الحياة العامة، وفي ضمانها الاستعمال الآمن للفضاء الطرقي، وبالتالي في التقليص من عدد الحوادث ومن حجم خطورتها، إلا بعد مضي الوقت الكافي وتوافر إحصائيات على مدى الثلاثة أشهر القادمة، تسمح بوضع بيانات ورسومات إحصائية مدققة. وأقرت مصادرنا بتراجع واضح لعدد المخالفات طيلة نهاية الأسبوع المنصرم. وعزت ذلك إلى حالة التخوف والترقب التي ميزت سلوك السائقين ومستعملي الطريق.