تنظم مؤسسة الفنون الحية يوم الأحد 3 اكتوبر، بشراكة مع الإدارة الإقليمية لوزارة الثقافة بالدار البيضاء، ومسرح حسن الصقلي، ومسرح لاميربمرساي ومؤسسة سان إكزبري بليل، الدورة الثانية من وحدة التكوين «تمهيد إلى السينوغرافيا والتسيير التقني» بمسرح حسن الصقلي، في إطار مشروع «جميعا على الخشبة»، الهادف إلى تكوين منشطين في المسرح لفائدة جمعيات سيدي البرنوصي و سيدي مومن. أنشئ مشروع «جميعا على الخشبة» الذي يساهم في تمويله الاتحاد الأوروبي، بمبادر ة من مؤسسة الفنون الحية، لأجل تكوين عشرين منشطا في المسرح لفائدة جمعيات سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء. وتفيد أمال عيوش، المديرة الفنية للمشروع أن «هذا التكوين سيمكن المشاركين من خوض غمار الإبداع، وذلك بناء على جميع ما اكتسبوه خلال فترات التكوين، بغية تقديم عروض داخل الجمعيات، بمشاركة أزيد من 300 طفل». بعد إنهاء الوحدات الثلاث «التكوين المسرحي»، «الفنون التشكيلية والحرف اليدوية» و»التعبير الجسدي»، إضافة إلى الفترة الأولى من الوحدة «تمهيد إلى السينوغرافيا والتسيير التقني» التي انطلقت يوم الأحد 19 شتنبر2010 ، يوشك التكوين على الإ نتهاء مع تنظيم الفترة الثانية من نفس الوحدة. وتوضح إحدى المستفيدات من مشروع الجميع على الخشبة، أنه «يأتي هذا التكوين في وقت تشتغل فيه الجمعيات بناء على مكتسبات فردية، ارتجالية وغير منظمة حيث يخول اكتساب منهجية حرفية في مجال تأطير ورشات المسرح للأطفال واليافعين و إعطاء كل المنشطين وسائل ومناهج تساعدهم على المضي قدما من الفكرة إلى المشروع. مضيفة أن «التكوين المسرحي، التعبيرالجسدي ثم الفنون التشكيلية، وحدات اكتسبنا منها الكثير، ويأتي حاليا دور السينوغرافيا لتكميل هذه المكتسبات حتى يمكن بلورة مشاريعنا مع الأطفال وتطوير جودة المحترفات». ولقد شرع المنشطون في وضع اللمسات الاخيرة للعروض النهائية التي ينبغي أن تتطرق إلى موضوعة «لمن الخطأ» وهو عنوان إحدى قصائد الأديب الفرنسي الشهير فكتور هيكو. وستقدم العروض من 10 إلى 14 نونبر بكل من دور الثقافة البرنوصي وسيدي مومن والولاء والقدس... إضافة إلى جمعيات الشرق والغرب وبيتي والساعة السعيدة الخ... وللتذكير، فمشروع «جميعا على الخشبة» يندرج في سياق منهجية تهدف إلى تطوير مهارات المنشطين ووضع بنية متينة داخل الجمعيات من أجل تنظيم ورشات مسرح للأطفال بصفة مستديمة.