بمناسبة شهر رمضان، نظمت شركة «روش» الألمانية يوم الخميس الماضي بالدار البيضاء حفل إفطار حضره مجموعة من المواطنين العاملين بحقل الصيدلة والمختبرات ومصانع الأدوية. وقد كان الهدف منه القيام أولا بحملة توعية بخصوص مرضى السكري سواء بشهر الصيام أو خلال الأيام العادية، ثم الترويج للجهاز الجديد الخاص بقياس مستوى السكر بالدم الذي ستطلقه قريبا بالسوق المغربية. الحفل حضره كل من حميد ايمنغر المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤسسة روش، ورشيد بوري خبير صيدلي بنفس المؤسسة، وتيفن نيكولا مكلفة بالتسويق، وقام بتنشيط فقراته الكوميدي المغربي عبد الخالق فهيد، وقد نظمت قرعة مكنت المحظوظين من الحصول على نموذج من هذا الجهاز المتطور. وحسب ايمنغر، فعندما يستطيع مرضى السكري متابعة أنفسهم باستعمال أجهزة التحليل المنزلي، فإن ذلك يؤدي بهم إلى البقاء بصحة جيدة مدة أطول، ومن مميزات أجهزة قياس نسبة السكر في الدم مساعدة المرضى على متابعة نسب السكر لديهم في أي مكان يتواجدون فيه، أما القياسات الأخرى فتعتبر أكثر تعقيدا ولا تتم عادة إلا في المختبرات المختصة. من مميزات الجهاز الجديد، ظهور النتيجة في 5 ثوان، وسهولة قراءة الأرقام التي على شاشة الجهاز، ووضع عينة الدم على الشريط بطريقة أسهل، كما بإمكانها إعطاء نتيجة التحليل بالسرعة، مع وجود ذاكرة إليكترونية لحفظ نتائج التحليل، ويمكن للطبيب المختص الاطلاع في أي وقت ممكن، حيث تمكنه المعطيات المخزنة من معرفة تطور نسبة السكر في دم المريض، ومن خاصية الجهاز كذلك، ارتباطه بواسطة الأشعة فوق الحمراء مباشرة بجهاز الكمبيوتر. وفي حالة تناول دواء منتهية صلاحيته، يقول بوري، فإن الجهاز الجديد يمتنع تلقائيا عن القيام بالتحليل المطلوب، كما أنه يحمل بالجيب ويتوفرعلى منبه يمكن المريض من عدم نسيان موعد القيام بالتحليل المطلوب. وتقدر الإحصائيات الرسمية نسبة مرضى السكري بالمغرب في 10 في المائة من مجموع السكان.