انطلقت، مساء أمس الخميس، بأديس أبابا ورشة حول سلامة وحماية الصحفيين الأفارقة بمشاركة ممثلي هيئات إقليمية ودولية للصحافيين والقطاع الخاص وشركاء من المجتمع المدني الإفريقي. وتميز حفل افتتاح هذا اللقاء، الذي تنظمه فيدرالية الصحفيين الأفارقة، على الخصوص، بحضور رئيس فيدرالية الصحفيين الأفارقة عمر فاروق عصمان، ورئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحا، ووزير الاتصال الإثيوبي بيريكات سيمون، ونائب رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي ايراستيس موينشا، ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية يونس مجاهد. وسيتم، خلال المناقشات، صياغة قرار مماثل لقرار مجلس الأمن بالأممالمتحدة ((1738-20069، يعترف بحماية الصحفيين على أساس القانون الدولي ومختلف مواثيق الأممالمتحدة. ويتوقع أن يشكل هذا القرار ضغطا على البلدان الإفريقية من أجل تحمل المسؤولية لوضع حد للاعتداءات المتعمدة التي يتعرض لها الصحفيون والمهنيون بوسائل الإعلام، في توافق تام مع التزاماتها التي ينص عليها القانون الدولي واحترام الاستقلالية المهنية للصحفيين. وتعد فيدرالية الصحفيين الأفارقة، منظمة افريقية إقليمية تابعة للاتحاد الدولي للصحفيين، «وتهتم بشكل كبير» بأمن وسلامة الصحفيين في افريقيا. وقد لقي 13 صحافيا مصرعهم في إفريقيا سنة 2009، تسعة منهم في الصومال.