راسل وزارة الشباب والرياضة بخصوص مركب مولاي عبد الله خاض فريق الجيش الملكي أولى مبارياته الإعدادية بالمعسكر المغلق الذي يقيمه بمدينة ماربيا الاسبانية، أمام نادي ألكروكون المنتمي لفرق الدرجة الثانية، وانتهت متعادلة بهدف لكل فريق. وسينهي الفريق العسكري معسكره التدريبي في 9 من شهر غشت الجاري، بعد أن يواجه كلا من نادي الوصل الإماراتي في 5 غشت، وضد فريق ماربيا في 8 من نفس الشهر. وكان المدرب قد استدعى قائمة تضم 27 لاعبا للمعسكر، ويتعلق الأمر بكل من كريم فكروش وياسين الحواصلي والمهدي الجرباوي وحمزة حجي ويونس حمال وهشام العمراني وإلياس حداد وإبراهيم السردي ومحمد الشيخي وعبد الرحيم الشاكير والمهدي قرناص والمهدي برحمة وسعيد فتاح وكريم بنعريف ومحمد الجعواني وأشرف هرماش والمهدي النغمي ويوسف أنور وحسن الطير وبوشعيب السفياني وحمزة خابة ومصطفى اليوسفي وعدنان الوردي وسروخ وحسن الخدري والكريمي ورشيد فارسي. والتحق بالمجموعة المتواجدة بماربيا الاسبانية، اللاعب الشاب يوسف العماري بالفريق بعد إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بوثائق السفر. وكان فريق الجيش الملكي قد تنقل صوب منتجع ماربيا الإسباني عبر طائرة عسكرية من المطار العسكري بالقنيطرة. وفي سياق آخر، راسلت إدارة نادي الجيش الملكي، وزارة الشباب والرياضة من أجل السماح لها باستقبال مباريات الموسم القادم على أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط. ولم تتوصل إدارة فريق الجيش بأي رد بهذا الخصوص، بالنظر إلى صعوبة تحديد موعد انتهاء أشغال صيانة العشب التي تخضع لها أرضية المركب مولاي عبد الله. وسيستقبل الفريق العسكري انطلاقا من شهر غشت المقبل فريق المغرب التطواني في الفترة الممتدة ما بين 28 و30 غشت، وذلك لحساب إياب دور سدس عشر نهاية كأس العرش. وكان مسؤولو الفريق العسكري قد اقترحوا على البرتغالي جوزي روماو أربعة ملاعب، ويتعلق الأمر بأبو بكر عمار بسلا و18 نونبر بالخميسات والملعب البلدي بالقنيطرة وملعب الفتح باب الرواح. وتشير بعض الأنباء، عن احتمال خوض مباريات الموسم القادم بملعب الفتح القديم (بيلفيدر)، والذي وضعه نادي الفتح الرباطي رهن إشارة الفريق العسكري إلى حين انتهاء أشغال الصيانة التي يخضع لها المركب الرياضي مولاي عبد الله. وكانت وزارة الشباب والرياضة قد رفضت الترخيص للجيش الملكي بالاستقبال بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في الموسم المقبل الذي ينطلق رسميا في 11 من شتنبر المقبل. وكان ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله قد أغلق مباشرة بعد كأس العالم للأندية، إذ تحول الملعب إلى مسبح ممتلئ بمياه الأمطار.