لازالت عدة أحياء ببني ملال تعتمد على حفر تطهير السائل منها ما انعكس سلبا على البيئة بعدما امتلأت بالمياه العادمة لتنساب في الطرقات والأزقة هذا في ا لوقت الذي يحتفل فيه بيوم الأرض والبيئة، ويعاني سكان تجزئة النور فم أودي بني ملال من هذه المعضلة إذ تم إعتماد حفر جماعية للتصريف إلا أنها امتلأت عن آخرها في مدة وجيزة، وبدأت المياه الملوثة تنساب على سطح الأرض-الشارع العام- وتحت أساسات المنازل السكنية، مما يؤثر على الفرشة المائية الباطنية وينذر بتفاقم هذه الكارثة البيئة مستقبلا. يذكر أن التجزئة أنجزت بأشطرها 1-2-3 سنة 1992من طرف المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء سابقا، مؤسسة العمران حاليا، على مساحة تقدر ب65 هكتارا، وعدد سكان النور 2-1 حوالي 2000نسمة حيث تمثل ربع سكان الجماعة، ويقدر عدد البقع بالأشطر 3-2-1ب2198 بقعة، إلا أن البناء متوقف في النور3 إلى حين إيجاد حل ناجع لهذه المعضلة. هذا ورغم العديد من العرائض والمراسلات والاتصالات تقول مصادر من عين المكان، حيث تم عقد لقائين مع المسؤولين بمقر دائرة بني ملال الأول في 27/10/2010 اتخذ فيه قرار إعداد دراسة تقنية والثاني في 04/03/2010 للاطلاع على فحوى هذه الدراسة تم خلالها الاتفاق على أن تتكلف العمران بإفراغ الحفر مؤقتا في انتظار إنجاز المخطط المديري لتطهير السائل بالمنطقة، ورغم إفراغ حفرتين فقط في النور1 من أصل7، وإفراغ حفرة مجاورة للطريق الرئيسية خلال الزيارة الملكية للمنطقة، ما زال الوضع مستفحلا ويستدعي التدخل العاجل قبل تفاقم الوضع البيئي بهذه المنطقة.