أمسية رمضانية لقطاع النقل بالفرع الإقليمي للحزب بمرس السلطان الفداء بالدار البيضاء عرفت الأمسية الرمضانية التي نظمها قطاع النقل بالفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية مرس السلطان الفداء بالدار البيضاء، ليلة السبت 4 يوليوز الجاري، بالخزانة البلدية لمقاطعة مرس السلطان، نجاحا كبيرا، حيث تم إحياء الذكرى الأربعينية لروح الرفيق مصطفى موذن مناضل بقطاع النقل بالفرع الإقليمي للحزب، بحضور جمهور غفير إلى جانب عائلة الفقيد وأصدقائه ورفاقه بالقطاع وكذا بعض أعضاء اللجنة المركزية وعضو الديوان السياسي للحزب الرفيق عبد الرحيم بنصر. في بداية هذه الأمسية التي ترأسها الرفيق خالد بنوحود تم الاستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم الحكيم وكذا بعض الانشادات من الأمداح النبوية لمجموعة وحيد. بعد ذلك، أعطيت الكلمة لبعض المتدخلين بينهم عبد الرحيم أقوام عن المجلس العلمي لمرس السلطان- الفداء ثم الرفاق عبد الهادي خافي منسق قطاع النقل بالفرع الاقليمي،عبد الرحيم قصبي عضو المكتب بالقطاع وزميله بفئة النقل الخاصة بالبضائع.. اللذين قدموا شهادات في حق المرحوم أشادوا فيها بخصاله و تحمله مسؤولية العيش لوحده منذ صغره، حيث كان يتيم الأب و دخل عالم الشغل مبكرا بعد أن عاش متنقلا بين مختلف المدن، من تافراوت مسقط رأسه إلى طنجة، فاس.. إلى أن استقر بالدار البيضاء بحثا عن لقمة العيش ممارسا مهن مختلفة إلى أن امتهن حرفة سائق «الهوندة» لنقل البضائع. رفاق المرحوم وإن شهدوا له بنبله وحسن سيرته وأخلاقه في حياته العامة وكذا جدية ونشاطه الحماسي ونضاله الصادق والهادف في صفوف النقابة التي اختارها اللجان العمالية المغربية لم تفوتهم الفرصة لكي يتقدموا بالشكر والامتنان لحزب التقدم والاشتراكية على اتخاذه لهذه المبادرة الطيبة لإحياء روح الفقيد في ذكراه الأربعين والتي اعتبروها سابقة حميدة بالنسبة للنقل . نفس الشيء بالنسبة لياسين موذن، ابن المرجوم الذي تقدم بالنيابة عن أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إحياء هذه الأمسية إحياء لروح والده كما اغتنم الفرصة للتقدم بالشكر لكل من سانده هو وعائلته ماديا ومعنويا من قريب أو بعيد على اجتياز هذه المرحلة العصيبة جراء فقدانه والده الذي توفي مقتولا. الرفيقة لبنى الصغيرة التي تتابع الملف وترافع عن المرحوم لدى المحاكم بصفتها محامية حضرت كذلك هذه الأمسية لتدلي بشهادتها في حق المرحوم موذن الذي عرفته كمناضل متميز وجدي صحبة رفاقه بقطاع النقل في النقابة وفي الحزب. في الأخير، أعطيت الكلمة للرفيق رشيد لبشير الكاتب الأول الإقليمي للحزب بمرس السلطان الفداء الذي أكد على أن مثل هذه الأمسيات هي من أدبيات الحزب الذي يقوم بتأبين كل الرفاق المناضلين ويعاملهم بسواسية، ونوه رشيد لبشير بهذه الأمسية لإحياء أربعينية الفقيد موذن المناضل الشاب الخلوق الذي كان يعمل على دفع وتعبئة أصدقائه ورفاقه إلى الانخراط في صفوف الحزب إيمانا منه أن هذا الانخراط سيعمل على تحقيق مطالب شغيلة النقل والارتقاء بها إلى درجات عالية من الوعي على المستوى التأطيري والتنظيمي والشعبي. كما اعتبر هذه الأمسية مناسبة للوقوف عند مشاكل قطاع النقل المتعددة المتمثلة في السكن والصحة والتعليم وهي المشاكل التي ما فتئ حزب التقدم والاشتراكية يعمل جنبا إلى جنب مع رفاقه في القطاعات السوسيو مهنية من أجل إيجاد الحلول الأنجح والعيش الكريم لأصحاب النقل الذي هم جزء لا يتجزأ من كل شرائح المجتمع المغربي. وختم الرفيق رشيد لبشير كلامه بأن خير وسيلة لإحياء روح الفقيد موذن مصطفى والترحم عليه في هذه الأمسية الرمضانية هي الحديث عن القضايا العادلة للنقل والمطالب المشروعة لشغيلته، التي كانت دائما من صلب الاهتمامات والهموم اليومية للمرحوم. وفي نهاية هذه الأمسية، تم تسليم صورة تذكارية للمرحوم مصطفى موذن لعائلته وصورة أخرى لرفاقه بقطاع النقل بالفرع الإقليمي مرس السلطان الفداء.