الجامعة تبقي على مصروف الجيب للاعبي المنتخب الأول سيكون على الفريق الوطني المغربي لكرة القدم التوجه خلال شهر شتنبر القادم إلى ساوتومي لمنازلة منتخب الأخير في إطار الجولة الثانية، من تصفيات المجموعة السادسة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 في الغابون، وذلك بعد أن أنهى الجولة الأولي بتحقيق فوزه الأول بهدف دون رد على منتخب ليبيا، علما بأن منتخب ساوتومي أظهر أنه سيكون الحلقة الأضعف في هذه المجموعة عقب خسارته الكبيرة أمام منتخب الرأس الأخضر بسباعية. و في هذا الصدد قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إيفاد الإداري ادريس لكحل لساو طومي، للوقوف على الترتيبات المرتبطة بإقامة المنتخب الوطني المغربي خلال المباراة المرتقبة شهر أكتوبر القادم برسم ثاني جولات التصفيات المؤهلة ل "الكان" القادم. وسيرافق لكحل كل من معاد حجي مدير المنتخبات الوطنية و سعيد شيبا مساعد الناخب الوطني، و ذلك لتأمين إقامة مريحة للأسود في مباراة هامة في التصفيات. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صرفت أربعة ملايين سنتيم لكل لاعب بعد الفوز على ليبيا يوم الجمعة الماضي بهدف لصفر من توقيع عمر القادوري في الشوط الثاني. وذلك بعد موافقة اللاعبين على سلم المنح الذي عرضته عليهم الجامعة يوم الأربعاء الماضي، والذي حدد منحة الفوز خارج الميدان في ستة ملايين سنتيم ومنحة التأهل إلى كأس إفريقيا بالغابون في 25 مليون سنتيم. من جهة اخرى، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخفيض مصروف الجيب الخاص بلاعبي المنتخب المحلي من 2000 درهم إلى 1000 درهم عن كل يوم، بسبب ارتفاع تكاليف المنتخب المحلي دون خوض أي مباراة رسمية منذ تولي امحمد فاخر الإشراف على إدارته التقنية. وأقدمت الجامعة على هذه الخطوة بسبب كثرة المعسكرات التي برمجها الناخب الوطني استعدادا للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للمحليين التي تستضيفها رواندا في بداية السنة المقبلة. وكان من المفروض أن يتوصل اللاعبون ب30 ألف درهم بعد 15 يوما من التداريب استعدادا للمبارتين ضد ليبيا وتونس، قبل أن يتم تخفيض المبلغ إلى 15 ألف درهم بعد القرار الجديد للجامعة. بالمقابل احتفظت الجامعة بنفس المبلغ الذي تخصصه للاعبي المنتخب الأول كمصروف الجيب والمحددة قيمته في 2000 درهم لكل لاعب، خاصة بعدما استاءت العناصر الوطنية بعد سماعها لخبر تخفيض هذا المكتسب خلال المعسكرات التدريبية للفريق الوطني.