12 مشروع بحث برسم سنة 2015 بقيمة 40 مليون درهم يمول معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة 12 مشروع بحث مبتكر للبحث التنموي في مجال الطاقات المتجددة بغلاف مالي إجمالي قيمته 40 مليون درهم. وتم توقيع الاتفاقيات التي تهم تمويل هذه المشاريع وتم اختيارها إثر طلبات مشاريع (إينو بي في) و(إينو طيرم) و(إينو بيوماس)، خلال حفل ترأسه وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، مؤخرا بالرباط. وأوضح بلاغ للوزارة أن 12 مشروعا مبتكرا من بين 42 مشروعا تم عرضه في 2014 سيستفيد هذه السنة من دعم في البحث التطبيقي في مجالات الطاقة الفولطضوئية والطاقة الحرارية الشمسية وطاقة الكتلة الحيوية. وأضاف المصدر ذاته أنه إجمالا، تضم المجموعات المشاركة 13 مؤسسة علمية مغربية وخمس مؤسسات أجنبية و19 مقاولة مغربية وست أجنبية. وأشار اعمارة، في كلمة بالمناسبة، إلى أن العديد من المشاريع التي أطلقها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة في 2012 آتت مسبقا أكلها من قبيل إنجاز أول منشأة لفريسنيل لإنتاج الحرارة والبرودة او الكهرباء، والمنشأة المتنقلة لمعالجة المياه المتوسطة الملوحة التي تعمل بالطاقة الشمسية، وأول عاكس كهربائي مغربي للوحدات الفولطضوئية. وأوضح الوزير أنه "يجري حاليا تطوير العديد من المشاريع في مجال استغلال الطاقة الحرارية الشمسية المجمعة في التطبيقات الصناعية والفلاحية، فضلا عن المشاريع المتعلقة بأنظمة الإنتاج الفولطضوئية الملائمة للظروف المناخية المغربية". من جهة أخرى، ذكر اعمارة بأن الوزارة أعدت في 2009 الاستراتيجية الطاقية الوطنية، مع الحرص على دعم قوي للبحث والابتكار والتكوين في مجال الطاقات المتجددة. ويقوم معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بهذه المواكبة من خلال إطلاق طلبات مشاريع موجهة للبحث التنموي في العلوم التطبيقية من أجل تمويل المشاريع المبتكرة للجامعات ومدارس المهندسين ومراكز البحث، فضلا عن المقاولات والصناعات المغربية. وشكل حفل التوقيع مناسبة لتقديم طلبات مشاريع أطلقها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة برسم السنة الجارية، خاصة طلب المشاريع الجديد 2015 بميزانية قدرها 50 مليون درهم. وجرى الحفل بحضور الكاتب العام لقطاع الطاقة والمعادن عبد الرحيم الحافظي والمدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بدر إيكن وعدة شخصيات من عالم البحث العلمي والصناعة. وحظي حاملو المشاريع أيضا بالفرصة لعرض مشاريعهم. وبعد أربع سنوات من انطلاق معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة وأخذا بعين الاعتبار الميزانية المخصصة لطلبي المشاريع برسم سنة 2015، سيتم إطلاق تسعة طلبات مشاريع، بما يتجاوز عتبة 200 مليون درهم. ويساهم معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة اليوم في تكوين الرأسمال البشري من خلال دعم مالي لأعمال البحث لأزيد من 280 من طلبة الدكتوراه والماستر والمهندسين تحت تأطير أزيد من أستاذ باحث مغربي مع نظرائهم الصناعين في مجال الطاقات المتجددة. وتجسد هذه الشبكة الجامعية والصناعية قوة ضاربة حقيقية في الاختراع والابتكار في مجال الطاقات المتجددة وستمكن من تموقع فعلي للمغرب كمركز تكنولوجي على المستوى الإقليمي. وبإطلاقه طلبات المشاريع 2015، تمكن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة من تجاوز عتبة 200 مليون درهم تمت تعبئتها من أجل البحث التنموي المطبق في قطاع الطاقات المتجددة لمواكبة الاستراتيجية الطاقية في الشق المتعلق بالبحث التنموي.